واشنطن - المغرب اليوم
تعرّض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموقف محرج جداً، بعدما اتهمته الكاتبة الأميركية اليزابيث جين كارول، بمحاولة اغتصابها، أثناء تواجدها في غرفة تغيير الملابس داخل محل تجاري في مانهاتن بالولايات المتحدة .
اتهمت الصحفية وصاحبة كتاب "لماذا نحتاج للرجال؟"، الرئيس ترامب، باغتصابها قبل 23 عامًا، في غرفة تغيير الملابس بمحل تجاري في مانهاتن، حيث ظهرت من جديد على غلاف مجلة "ايل"، بلباس حادثة الاغتصاب في عددها الأخير، وتسرد تفاصيل تعرضها للاعتداء الجنسي من قبل الرئيس الأميركي.
أقرأ أيضا:
ترامب يُؤكّد أنّ ملف الصواريخ الإيرانية سيكون جزءًا من أي اتفاق
وجاء رد البيت الأبيض على حادثة الاغتصاب: "قصة خاطئة تمامًا وغير واقعية، تظهر بعد كل هذا الزمن للإساءة لصورة الرئيس".
ويشار إلى أن الحادثة تعود لنهاية العام 1995، عندما كانت اليزابيث تتواجد داخل المحل التجاري "بيرغدوف غودمان" في مانهاتن ، فدخل ترامب ليبحث عن هدية لامرأة ، وطلب أن تساعده في اختيار الهدية وتجربها حسب منصبها كونها تعطي نصائح، لكنها واجهته بالرفض، وطلبت أن يجربها بنفسه، ولكنه استغل تواجدها في غرفة تغيير الملابس وباشر بعملية الاغتصاب.
ويشار إلى أن اليزابيث كانت وقتها تسعى لرفع شكوى ضد ترامب وفعلته الشنيعة بحقها، ووجدت الدعم من قبل صديق، إلا أن صديق آخر نصحها بتناسي الأمر كون يد ترامب طائلة باعتباره رجل أعمال شهير في الولايات المتحدة .
وبحسب مجلة "نيويورك ماغازين" فإن اليزابيث هي المرأة رقم 16 التي تتهم الرئيس الأميركي الحالي بالاعتداء عليها جنسيًا، سيما بعد سلسلة الفضائح الجنسية التي لاحقت ترامب خلال الفترة الأخيرة.
وقد يهمك أيضاً :