الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الطيران الحربي السوري

دمشق - نور خوام

أكدت مصادر موثوقة أنه لا صحة لما تروجه بعض الوسائل الإعلامية حول قيام القوات الحكومية بإدخال عناصرها إلى حي الشيخ مقصود، الذي يقطنه غالبية من المواطنين الكرد، وتسيطر عليه "وحدات حماية الشعب الكردي"، في القسم الشمالي من مدينة حلب. وأضافت أن سلطات النظام طلبت نشر عناصرها في الحي، وإعادة تفعيل المؤسسات الحكومية في منطقة الشيخ مقصود، إلا أن إدارة الحي والقائمين عليه رفضوا هذا الطلب، وأعلنوا عدم قبولهم هذه المقترحات، وأنهم من يقومون بإدارة الحي منذ خروجه من سيطرة القوات الحكومية، قبل عدة سنوات.

ويشار إلى أن قوات "حزب الله" اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها تواصل، منذ ليل الخميس، عملية تمشيط المباني وتفكيك الألغام من حيي الأنصاري والمشهد، وأجزاء من أحياء الزبدية وسيف الدولة وصلاح الدين والسكري، والتي غادرتها الفصائل الإسلامية والمقاتلة قبيل الساعة التاسعة من مساء الأربعاء، ودخلت أجزاء منها تباعًا قوات خاصة من "حزب الله" اللبناني والقوات الحكومية، إلى أن انتشرت مساءً، بعد مغادرة المدنيين لها، ومغادرة مقاتلي الفصائل المنطقة عبر معبر الراموسة، حيث استعادت القوات الحكومية السيطرة على كامل مدينة حلب، باستثناء نقاط تسيطر عليها الفصائل وتتمركز فيها في حي جمعية الزهراء، عند الأطراف الغربية للمدينة، وحي الشيخ مقصود، ومناطق سيطرة "وحدات حماية الشعب الكردي"، وقوات "سورية الديمقراطية"، في الجزء الشمالي من مدينة حلب، وذلك بعد 1612 يومًا من سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية على القسم الشرقي من مدينة حلب، أي بعد أربع سنوات وخمسة أشهر، والتي بدأتها الفصائل في 21 من تموز / يوليو 2012، بهجوم تحت قيادة عبد القادر الصالح، قائد "لواء التوحيد"، والذي بدأ بالسيطرة على حي مساكن هنانو ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، وتمكن من فرض حصار على مناطق سيطرة القوات الحكومية في مدينة حلب، خلال النصف الأول من العام 2013، لحين تمكن إيران من مساعدة النظام على فك الحصار، وإعادة فتح طريق "حلب – خناصر"، واستعادة السيطرة على بلدة السفيرة، في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

ونفذت طائرات حربية، صباح الجمعة، عدة غارات على مناطق في بلدتي مورك وكفرزيتا في ريف حماة الشمالي، في حين تعرضت أماكن في منطقة السطحيات، في ريف حماة الجنوبي الشرقي، لقصف جوي، دون معلومات عن وقوع إصابات.

وقصف الطيران الحربي، صباح الجمعة، مناطق في بلدة داعل، في ريف درعا الأوسط، ما أسفر عن أضرار مادية، دون أنباء عن خسائر بشرية.

ونفذت طائرات حربية عدة غارات على أماكن في بلدة التمانعة، وقرية الشيخ مصطفى في ريف إدلب الجنوبي، في ظل أنباء عن سقوط جرحى، في حين قصف الطيران الحربي أماكن في أطراف قرية اشتبرق، في ريف مدينة جسر الشغور.

وتعرضت مناطق في قريتي عين الفيجة وبسيمة ومناطق أخرى في وادي بردي لقصف جوي، أعقبه قصف صاروخي من قبل القوات الحكومية، استهدف أماكن في عين الفيجة ودير مقرن في وادي بردي،  دون وقوع إصابات.

وتتواصل المعارك العنيفة في المنطقة الممتدة إلى منطقة القريتين، في ريف حمص الجنوبي الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوفهما.

وتستمر الاشتباكات العنيفة في المحورين الشرقي والغربي لقرية جعبر، قس ريف الرقة الشمالي الغربي، بين قوات "سورية الديمقراطية"، المدعمة من طائرات التحالف الدولي من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر، قُتل على إثرها أربعة على الأقل من قوات "سورية الديمقراطية"، في ظل معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين. وترافقت الاشتباكات مع تفجير ثلاث عربات مفخخة من قبل التنظيم، واستهداف آليات متبادل بين الطرفين، بالإضافة إلى القصف الصاروخي بينهما.

وقصفت طائرات حربية مناطق في محور كبانة في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي، حيث يشهد المحور، منذ أشهر، قصفًا جويًا وصاروخيًا متجددًا، قُتل وأصيب على إثره العشرات.

ونفذت طائرات حربية تركية ضربات جوية مجددًا، مستهدفة مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، وخلّفت الضربات الجديدة، التي استهدفت المدينة الجمعة، 16 قتيلاً على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال، ليرتفع إلى 88 على الأقل، بينهم 24 طفلاً دون سن الـ18، و13 مواطنة فوق سن الـ 18، عدد القتلى الذين قضوا جراء مجزرتين متتاليتين نفذتهما الطائرات التركية في مدينة الباب، خلال الـ 24 ساعة الفائتة، واللتين خلفتا كذلك عشرات الجرحى والمفقودين، ولا يزال بعض الجرحى في حالات خطرة.

وتزامنت المجزرة الأولى، التي راح ضحيتها 72 شخصًا، بينهم 34 طفلاً ومواطنة، مع استقبال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطفلة السورية الخارجة من حصار حلب بانا العابد، واحتضانه لها وعائلتها، فيما تلت المجزرة الثانية نشر تنظيم "داعش" إصدارًا تحت عنوان "درع الصليب"، والذي يعمد فيه التنظيم إلى تنفيذ أحكام إعدام بـ "الحرق" بحق جنديين من القوات التركية، كانا قد اختفيا وفقد الاتصال معهما في أواخر شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2016.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في أواخر الشهر الماضي، أن الجنديين في القوات التركية، التي تساند الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة في عملية "درع الفرات"، فقدا في منطقة الدانا، شمال غرب مدينة الباب. وعمد التنظيم في الشريط المصور إلى إعدام الجنديين من القوات التركية حرقاً، عبر ربطهما وهما واقفان، ومن ثم إضرام النار بفتيل لحين وصلت النار إلى جسديهما، واندلعت النيران بهما حتى تفحمت جثتهما، وظهر في الشريط عنصر من تنظيم "داعش" يتحدث اللغة التركية، وهو ينفذ عملية الحرق، بعد أن اقتيد الجنديان إلى مكان تنفيذ الإعدام، قرب نهر، وهما موضوعان في قفص ومقيدان بداخله، حيث أخرجا من القفص واقتيدا وهما يحبوان على الأرض والسلاسل مقيدة إلى عنقهم.

وتحدث الجنديان التركيان في الشريط المصور، حيث قال الأول: "لقد انتظرنا فك أسرنا منذ زمن، لكن الحكومة التركية لم تهتم بنا"، فيما قال الثاني: "أنت سبب وقوفنا هكذا كالكلاب يا أردوغان"، وخلال اشتعال النيران في جسديهما صاح أحد الجنديين: "خلصني يا أردوغان".

وتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في الفترة بين 24 آب / أغسطس الماضي، وهو تاريخ دخول القوات التركية وقوات "درع الفرات" الأراضي السورية في الريف الشمالي الشرقي، وسيطرتها على جرابلس، مرورًا بالسيطرة على دابق والمنفذ المتبقي لتنظيم"داعش" على الحدود "السورية – التركية"، وصولاً لسيطرته على قباسين، ووصوله إلى تخوم مدينة الباب، وحتى الجمعة، 23 كانون الأول / ديسمبر، من توثيق ارتفاع أعداد القتلى إلى 246، بينهم 57 طفلاً دون سن الـ18، و36 مواطنة فوق سن الـ 18، بالإضافة إلى إصابة المئات بجراح متفاوتة الخطورة، وبعضهم أصيب بإعاقات دائمة، جراء قصف القوات التركية وغارات الطائرات التركية على عدة مناطق، كان يسيطر عليها تنظيم "داعش"، ومناطق أخرى لا يزال يسيطر عليها في ريف حلب الشمالي الشرقي.

ويذكر أن القوات التركية عبرت الشريط الحدودي في 24 آب، عند بدء عملية "درع الفرات"، المؤلفة من الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعومة من قبلها، والتي سيطرت خلالها على مدينة جرابلس ومساحات واسعة من ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، عقبها دخول دفعة جديدة من القوات والآليات والدبابات التركية عبر مناطق سيطرة الفصائل في الريف الشمالي لحلب. وتمكنت الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن عملية "درع الفرات"، والمدعمة بالقوات والدبابات والطائرات التركية، من السيطرة على ما تبقى من الشريط الحدودي بين الضفاف الغربية لنهر الفرات، وصولاً إلى أعزاز، لحين وصولها إلى تخوم مدينة الباب، قبل أسابيع.

وارتفع عدد الذين انضموا، الخميس، إلى قافلة ضحايا الثورة السورية، ففي محافظة درعا، قٌتل تسعة مواطنين، منهم خمسة، بينهم طفل، لقوا حتفهم جراء سقوط قذائف على مناطق في حي السبيل في مدينة درعا، كما قُتل طفلة ورجل إثر قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في بلدة الحراك، ورجل آخر من بلدة طفس قتل في قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في البلدة، فيما لقي طفل من بلدة خراب الشحم حتفه إثر إصابته في انفجار قنبلة في.

ووقُتل طبيب من بلدة عين الفيجة، جراء إصابته برصاص القوات الحكومية في منطقة أشرفية الوادي، في محافظة ريف دمشق. ولقي قيادي عسكري في جبهة "فتح الشام" حتفه خلال اشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في الغوطة الشرقية، في ريف دمشق.

ولقي ستة مواطنين، بينهم 3 على الأقل من عائلة واحدة، من ضمنهم مواطنة، جراء قصف طائرات تابعة التحالف الدولي لمنطقة جعبر غربي، الواقعة عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات. كما أعدم تنظيم "داعش" شخصين في بلدة معدان، في ريف الرقة الشرقي، وفي مدينة الطبقة، في الريف الغربي للرقة، بتهمة "التعامل مع التحالف الدولي".

كما قُتل 20 عنصرًا من تنظيم "داعش"، جراء إصابتهم في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، في الريف الشرقي لحمص، فضلاً عن مقتل أربعة مقاتلين من قوات "سورية الديمقراطية"، في القصف والاشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف الرقة الغربي.

وارتفع عدد مقاتلي وعناصر قوات "درع الفرات"، والقوات التركية الداعمة لها، الذين قضوا وقتلوا في هجوم على المحور الغربي لمدينة الباب، وتفجير تنظيم "داعش" لمفخخة إلى 51، على الأقل ، من ضمنهم 16 جنديًا من القوات التركية، اعترفت بهم السلطات التركية، كما ارتفع عدد عناصر تنظيم "داعش" الذين قضوا في هذا الهجوم، وفي القصف والاشتباكات المرافقة له، إلى 33. وأصيب العشرات من عناصر الطرفين خلال هذه المواجهات الشرسة، التي دارت رحاها بين الجانبين.

في حين لقي مصور ومراسل حربي من المسلحين الموالين للقوات الحكومية حتفهما، خلال قصف واشتباكات مع "داعش" في محور الجفرة، المحاذية لمطار دير الزور العسكري. وقُتل ثمانية مقاتلين من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة، مجهولي  الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، واستهداف عربات وقصف على عدة مناطق، إضافة إلى مقتل تسعة، على الأقل، من قوات "الدفاع الوطني"، والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم، وتفجير عبوات ناسفة في آلياتهم في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وقتل ما لا يقل 10 عن عناصر من القوات الحكومية، إثر اشتباكات مع الكتائب المقاتلة والإسلامية وتنظيم "داعش" في محافظات دمشق وريفها (3)، وحمص (5)، ودير الزور (1)، وحماة (1).

ولقي ما لا يقل عن سبعة مقاتلين من تنظيم "داعش"، من جنسيات غير سورية، حتفهم، وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مجلس الشيوخ الأميركي يمرّر مشروع التمويل المؤقت للحكومة ويتجنب…
إغلاق مطار قازان في روسيا وأوكرانيا تعلن إسقاط عشرات…
هجوم على سوق الميلاد في ألمانيا يحصد عشرات القتلى…
الملك محمد السادس يُوجه رسالة إلى المشاركين في المنـاظرة…
تجددت الاشتباكات بين القوى الأمنية الفلسطينية ومسلحين من كتيبة…

اخر الاخبار

الأردن يؤكد ضرورة دعم سوريا بدون تدخلات خارجية ويدين…
حزب التقدم والاشتراكية يطالب الحكومة المغربية بالكشف عن مَبالغُ…
إشادة فلسطينية بالدعم المغربي المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته
الملك محمد السادس يُؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين…

فن وموسيقى

سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…
منى زكي تؤكد أنها تتأنى دائما في اختياراتها لأعمالها…

أخبار النجوم

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني…
هبة مجدي تكشف أسباب مشاركتها في الجزء الخامس من…
بشرى تكشف عن أمنياتها الفنية في المرحلة المقبلة
الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

رياضة

المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024
نجم منتخب البرازيل وريال مدريد فينيسيوس جونيور يفوز بجائزة…
ليفربول يتواصل مع نجم برشلونة رافينيا لاستبداله بصلاح
يوسف النصيري يواصل تألقه رفقة فريقه فنربخشة في الدوري…

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

هوكشتاين متفائل باتفاق قريب في لبنان وميقاتي يدعو للضغط…
الأمم المتحدة تحذّر من تصاعد العنف في السودان واتهامات…
الانفجارات تهزّ كييف ورفع حالة التأهب الجوي في أوكرانيا…
القوات الأميركية تنفذ غارات على مواقع للميليشيات الإيرانية في…
ترمب يعلن تشكيل إدارته الجديدة ويختار ماسك للكفاءة الحكومية…