مراكش - جميلة عمر
قرّر حميد شباط الأمين العام لحزب "الاستقلال" إحالة كل من توفيق احجيرة وياسمينة بادو وكريم غلاب إلى اللجنة التأديبية التي من المنتظر أن تقرر طردهم من أجهزة الحزب
وقد أصدر حزب الاستقلال بلاغا أمس الخميس جاء فيه، أن أعضاءً من اللجنة التنفيذية للحزب قد خالفوا مقرراته المعبرة عنه بوضوح في البلاغ الصادر عنه بإجماع أعضائه الحاضرين مساء الإثنين 25 ديسمبر/كانون الأول 2016 والتي ساهموا في صياغتها، وأضاف البلاغ ، أنه اعتبارا لما صدر عنهم من تصريحات لوسائل الإعلام بما يخالف تلك المقررات، فإن الحزب وفقا لنظاميه الأساسي والداخلي سيتخذ في حقهم الإجراءات التأديبية.
وأضاف نفس المصدر أن "كل المحاولات التي يقوم بها توفيق حجيرة و ياسمينة بادو بالإضافة إلى كريم غلاب، الذين حركتهم جهات من خارج الحزب لإطلاق النارعلى حميد شباط بغرض الإطاحة به في أجل لا يتعدى 48 ساعة. مؤكدا: "هذه محاولات فاشلة ولا شرعية حزبية لها ومن يقومون بها لا تأثير لهم داخل الحزب وأجهزته".
وأكد المصدر أن له قوة القانون داخل الحزب والقواعد والمؤسسات النسائية والنقابية والشبابية التابعة للحزب متشبثة به، مضيفا أن حزب الاستقلال حزب لن يسمح الآن بالمس باستقلالية قراره الداخلي.
وكانت القيادية الاستقلالية ووزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو، خرجت هي الأخرى بانتقاد شباط ، حيث قالت إن هذا الأخير لطخ صورة حزب الاستقلال من خلال التصريحات التي هاجم من خلالها موريتانيا، وأضافت بادو في تصريح صحافي، أن الأمين العام لحزب الاستقلال لم يستمع إلى نصائح كل من عباس الفاسي وامحمد بوستة، ولذلك "فإننا لا نتضامن معه، والساعات المقبلة ستبرز المبادرات التي سيتم اتخاذها كي يعود الاستقلال حزبا رصينا ومعتدلا".