واشنطن - المغرب اليوم
أشاد الجنرال ستيفان تاونسند، الذي يوجد على رأس قيادة الجيش الأميركي بإفريقيا “أفريكوم”، بالاستضافة المستمرة للمملكة المغربية لمناورات “الأسد الإفريقي” العسكرية وذلك على مدى 17 سنة، وفق الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأميركية.
وقال تاونسند، خلال مقابلة حول التحديات والفرص في القارة الأفريقية، إن تمرين الأسد الإفريقي العسكري هو الأول والأهم في إفريقيا بالنسبة للجيش الأميركي، ويتم تنظيمه منذ 17 عاما بشكل أساسي في المغرب، مضيفا بأن المغرب “كان مضيفا رائعا” لهذا التمرين على مدار كل تلك السنوات.
وأشار الجنرال الأميركي، أن تمرين الأسد الإفريقي، يستقطب القوات العسكرية من 34 دولة، وهو “تمرين متعدد المجالات وشامل”، مبرزا أن هذا التمرين العسكري جيد للشركاء الأفارقة، وجيد أيضا لجاهزية القوات العسكرية للولايات المتحدة الأميركية.
ويعد “الأسد الأفريقي 2021″، أحد التدريبات الرئيسية والكبرى التي تنظمها وتديرها القيادة الأمريكية لأفريقيا (أفريكوم) بشراكة مع الجيش المغربي، بهدف تعزيز مستوى التعاون والتدريب، وزيادة قابلية التشغيل البيني، وكذلك تعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين المكونات العسكرية المختلفة، من أجل تمكينها من تحقيق قدرتها التشغيلية الكاملة.
قد يهمك أيضا
الجيش الأميركي يمنح المغرب 3 وحدات مُتنقلة مخصصة للمستعجلات الطبية