الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أعلن البرلمانيون الشباب بمجلس النواب المغربي، انتهاء أزمة الأساتذة المتعاقدين المعتصمين، وذلك بعد اجتماعات مع وزير التربية الوطنية وممثلين عن الأساتذة المتعاقدين، في إطار "مبادرة برلمانية شبابية"، حيث تم التوصل إلى "عودة الأساتذة أطر الأكاديميات إلى ممارسة مهامهم داخل المؤسسات التعليمية مع بذل كل الجهود للانخراط في جميع المبادرات الرامية إلى تمكين التلاميذ من استدراك دروسهم، وتعليق إضرابهم".
وأضاف البرلمانيون الشباب أن هذه اللقاءات خلصت أيضا إلى "إيقاف كافة الإجراءات التأديبية التي باشرتها الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في حق الأساتذة"، و"العمل على صرف الأجور المتوقفة للأساتذة"، إضافة إلى تأكيدها على "استمرار الحوار عبر "المبادرة البرلمانية الشبابية" للدراسة والنظر في كل المقترحات الرامية إلى إيجاد حل نهائي لهذا المشكل.
وأشار البلاغ، إلى أنه على ضوء المستجدات والتطورات التي عرفها ملف الأساتذة أطر الأكاديميات، وخاصة تأثر السير العادي للدراسة بالمؤسسات التعليمية، وإيمانا منهم بسلك سبل الحوار الجاد والمسؤول كمدخل أساسي لحل كافة الإشكاليات، "اجتمع مجموعة من النواب البرلمانيين الشباب ممثلين لكل الفرق والمجموعة النيابية بمجلس النواب في إطار "مبادرة برلمانية شبابية" بهدف تقريب وجهات النظر والمساهمة في تعزيز جو الثقة وتجاوز كل ما من شأنه أن يزيد في اضطراب السير العادي للمؤسسات التعليمية".
ووقع على البلاغ كل من محسن موفيدي ورضا بوكمازي عن فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب، وعمر عباسي عن الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية، وغيثة بدرون عن فريق الأصالة والمعاصرة، وفاطمة الزهراء نزيه عن الفريق الحركي، ومصطفى بايتاس عن فريق التجمع الدستوري، وشقران إمام عن الفريق الاشتراكي، وجمال كريمي بنشقرون عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية.
قد يهمك ايضا :
عبد اللطيف لوديي يستقبل مسؤولاً مهمًا في حلف شمال الأطلسي
وزير الدفاع عبد اللطيف لوديي يستقبل قائد "المارينز" الأميركي