الرباط- المغرب اليوم
أكد أوليفير فاريلي، المفوض الأوروبي للتوسع وسياسة الجوار، الاثنين، أن المغرب أكد مكانته كشريك محوري في مختلف المراحل التي قادت إلى تجديد أجندة الاتحاد الأوروبي بالحوض المتوسطي.
وأكد فاريلي، في كلمة له بمناسبة حفل الإطلاق الرسمي للشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أن هذه اللبنة الجديدة هي “دليل على الإرادة المشتركة للمغرب والاتحاد الأوروبي حيال تعزيز علاقتهما الاستراتيجية، من خلال عمل مشترك بشأن الانتقال الطاقي والاقتصادي، نحو نموذج نظيف وخال من الكربون، وحول التدبير المستدام للنفايات والمياه، وتنمية قدرات التأقلم والمناعة المناخية”.
وبعد تذكيره بأن الجوار الجنوبي يعد إحدى مناطق العالم الأكثر تعرضا للتغير المناخي وتدهور المنظومة البيئية، أكد أن “المنطقة المتوسطية هي موطن لبعض أفضل موارد الطاقة الشمسية والريحية في العالم، ما يوفر فرصا لا مثيل لها للتعاون في مجال الطاقة النظيفة، بما في ذلك إنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يمثل أولوية استراتيجية جديدة”.
وأبرز المفوض الأوروبي أن “اللحظة التي نوجد فيها مواتية بشكل كبير. فالأزمة الصحية تتيح لنا فرصة إعادة إطلاق اقتصاداتنا وفق نموذج جديد. ويمكن للاتحاد الأوروبي والمغرب الانخراط سويا في انتعاش اقتصادي يجعل من الممكن إعادة البناء بشكل أفضل”
قد يهمك ايضأ:
تفاصيل مباحثات ناصر بوريطة مع وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن