الدار البيضاء - جميلة عمر
نظَّم رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، بالساحة الشرقية لقصر الشعب الكبير ببكين، حفل استقبال رسمي على شرف الملك محمد السادس، الأربعاء، وبعد ذلك أجرى الملك محمد السادس، اليوم الأربعاء بقصر الشعب ببكين، مباحثات موسعة مع رئيس جمهورية الصين الشعبية فخامة السيد شي جين بينغ، وحضر هذه المباحثات، عن الجانب المغربي، مستشاروالملك الطيب الفاسي الفهري وفؤاد عالي الهمة وياسر الزناكي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار، ووزير العدل والحريات المصطفى الرميد، ووزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ووزير التجهيز والنقل واللوجستيك عزيز الرباح
كما حضر هذه المباحثات وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، مولاي حفيظ العلمي، ووزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، ووزير السياحة لحسن حداد، ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني عبد اللطيف لوديي، والوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي، وسفير المملكة ببكين السيد جعفر لعلج حكيم، و من الجانب الصيني، حضر هذه المباحثات مستشار الدولة يانغ جييتشي، والوزير المكلف باللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح شو شاوشي، ووزير التجارة غاو هوتشينغ، ومدير ديوان الرئيس الصيني دينغ شيوكسيانغ، ونائبا وزير الشؤون الخارجية تشانغ يسوي وزهانغ مينغ، وسفير الصين بالرباط سون شوزهانغ، فضلا عن عدد من كبار المسؤولين الصينيين
للإشارة حل الملك محمد السادس بالجمهورية الصينية الشعبية ، وستكون على طاولة المباحثات مع القادة الصينيين ، الملف الاقتصادي والملف الصحراء المغربية، خاصة أن الصين تسعى إلى جعل المغرب بوابتها إلى أسواق أفريقيا الغربية، وتتمثل أهمية المغرب في أنه بات يخترق إفريقيا إلى ما بعد الدول الغربية، فحضوره البنكي موجود في أكثر من أربعين دولة ويمتد إلى إفريقيا الشرقية، إضافة إلى أهمية شخصية الملك الذي يعتبرونه، في كثير من الدول، أميرا للمؤمنين.
وتعتبر الصين الأولى عالميا في 22 قطاعا صناعيا، وهو ما يجعل فرص العمل المشترك كبيرة خاصة في غرب إفريقيا، حيث يتوفر المغرب على شبكة كبيرة من الاستثمارات والبنوك، كما أن أكثر من 60 مليون صيني يغادرون بلادهم سنويا بهدف السياحة، وهو ما يمثل بالنسبة إلى المغرب سوقا كبيرة، حيث يتجاوز إنفاق السياح الصينيين الخمسين مليار دولار كل عام، لكن هيمنة القضايا الاقتصادية لا تحجب أهمية الملفات السياسية، خاصة الصحراء.