يوم واحد يفصل المواطنين المغربيين عن موعد الانتخابات التشريعية لاختيار ممثليهم في مجلس النواب، الجمعة، حيث سيتوجه الناخبون الذين يبلغ عددهم 15 مليون و 702 ألف و 592 من الناخبين إلى صناديق الاقتراع في ثاني انتخابات تشريعية يشهدها المغرب في إطار الدستور الجديد، وتاسع انتخابات تشريعية بعد حصول المغرب على الاستقلال، وستنتهي منتصف ليلة الخميس الحملة الانتخابية الممهدة لهذا الاقتراع والتي انطلقت في الساعة الأولى من يوم السبت 24 سبتمبر/أيلول 2016.

وبلغ عدد لوائح الترشيح المقدمة في كافة الدوائر الانتخابية المحلية والدائرة الانتخابية الوطنية، في الانتخابات الحالية ما مجموعه 1410 لائحة، تشتمل في المجموع 6992 مترشحا، منها 1385 لائحة ترشيح تم إيداعها برسم الدوائر الانتخابية المحلية وتتضمن 4742 مترشحا، أي بمعدل 15 لائحة عن كل دائرة محلية، علما أن عدد اللوائح المودعة عن كل دائرة انتخابية، محلية يتراوح ما بين 9 لوائح كعدد أدنى و 25 لائحة كعدد أقصى، في الوقت الذي تم فيه تقديم، لائحتي ترشيح بدون انتماء سياسي.

ويتوزع الناخبون حسب النوع الاجتماعي على 55 % من الرجال مقابل 45% من النساء، وحسب الوسط المعيشي  55 % من الناخبين في الوسط الحضري مقابل 45 % ينتمون للوسط القروي، وبخصوص شرائح الأعمار، فإن 30 % من الناخبين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، مقابل 43 % تتراوح أعمارهم بين 35 و54 عامًا و27% تفوق أعمارهم 54 عامًا، ومن المقرر أن تشارك في المراقبة المستقلة والمحايدة لانتخابات 7 أكتوبر/تشرين الأول 37 هيئة وطنية ودولية، من بينها 31 جمعية وطنية، إضافة إلى مراقبي ومراقبات المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وستعبئ هذه الهيئات أعلى من 4000 مراقب  من بينهم 92 مراقبًا دوليا سيقومون بعملية المراقبة بدءًا من الحملة الانتخابية ومرورًا بيوم الاقتراع وانتهاء بإعلان النتائج.