الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
توصلت وزارة الزراعة والصيد البحري المغربية، بتقرير سلبي بشأن أسباب ارتفاع أسعار السمك مع حلول شهر رمضان، حيث أشار بأصابع الاتهام إلى المضاربين في الأسواق، الذين لجئوا إلى الاحتكار، بغية الرفع من الأسعار خلال الأسبوع الأول من رمضان على وجه الخصوص.
وحمّلت الكونفدرالية الوطنية للصيد الساحلي، ونقابات أخرى، المسؤولية إلى المضاربين في الأسواق، مشيرة إلى أن سعر ثمن السردين في سوق الجملة في موانئ الجديدة وآسفي وطنجة لا يتجاوز 10 دراهم للكيلوغرام، لكن ثمنه بلغ 30 درهما في معظم الأسواق المغربية، فيما طالب مهنيون في قطاع الصيد من الوزارة المعنية التدخل لوضع حد للاحتكار الذي تنجم عنه زيادات في الأسعار، خاصة أن هذا الأمر يتكرر عند حلول شهر رمضان من كل عام، كما أبدوا دهشتهم من ارتفاع الأسعار بشكل غير مٌبرر، خاصة أن العرض يفوق الطلب، ومن المفروض في مثل هذه الحالات أن تسجّل أسعار السمك انخفاضا، وليس العكس.