كشف لحسن الداودي الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، عن عقد اجتماع جديد مع شركات المحروقات، لحسم ملف تسقيف الأسعار، مؤكدًا أنه "لا يمكن أن نترك شركات المحروقات تفعل ما تريد"، لأن "المستهلك هو أكبر من تضرر من ارتفاع الأسعار"،وأوضح الداودي أن اللقاء الأخير الذي عقده أمس الثلاثاء مع تجمع النفطيين بالمغرب، عرف بعض التوتر في بدايته، مضيفا أن "اللقاء الأولي دائما ما يكون صعبا"، مستدركا: "لكن ممثلي شركات المحروقات اقتنعوا أنه لا يمكن الاستمرار في ظل هذه الوضعية، وأصبح مبدأ تسقيف أسعار المحروقات مقبولا لديهم".

  أقرأ أيضا :  الداودي يؤكد أن أسعار المحروقات ستشهد نوعًا من الاستقرار خلال شباط

وشدد الداودي على أن الحكومة جاهزة لتفعيل نظام التسقيف، لكنها تراهن أن يكون بشكل متوافق عليه مع شركات المحروقات، وهو الأمر الذي سيتيح عدم الزيادة في هامش ربح هذه الشركات بعد انصرام مدة ستة أشهر، مضيفا أنه في هذه الحالة ستكون الشركات رابحة والمواطن المغربي كذلك.

وانتقد الداودي غياب دور مجلس المنافسو مقابل تضرر المواطن بهذا الخصوص وتضرره كذلك بوجود هذا المجلس، منبها إلى أن هذه الشركات كانت تربح أكثر من درهمين في اللتر الواحد، وغدا يمكن أن تربح 3 دراهم.

وقد يهمك أيضاً :

لحسن الداودي يؤكّد حاجة الشباب في المناطق الحدودية إلى فرص عمل

"العثماني يستقبل لحسن الداودي ووفدا عن حزب "التقدم والإشتراكية