الرباط -المغرب اليوم
يجسد انتخاب المغرب لشغل مناصب مهمة في مختلف المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان، خلال سنة 2021، التزام المملكة الراسخ في إطار المشروع الملكي لبناء مجتمع حداثي وديمقراطي، من أجل حماية واحترام والنهوض بحقوق الإنسان.وهكذا، تم انتخاب المغرب لرئاسة أشغال الاجتماع الثامن عشر للدول الأطراف في اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، خلال الانتخابات التي أجريت في 11 أكتوبر 2021 بجنيف، في شخص السيد عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية بجنيف.
وفي السياق ذاته، تم انتخاب السيد عبد الرزاق روان عضوا في لجنة الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب للفترة 2022-2025، وذلك خلال الانتخابات التي أجريت في 11 أكتوبر 2021 بجنيف.وتؤكد هذه الانتخابات أهمية جهود المملكة المغربية في مجال مكافحة التعذيب، والتي تجسدت من خلال وضع إطار قانوني ومؤسساتي ، عبر تنزيل مجموعة من الإصلاحات لتعزيز الوقاية من سوء المعاملة وحماية الأشخاص المحرومين من الحرية، وكذلك عبر إرساء آلية وطنية للوقاية من التعذيب.
كما أعيد انتخاب السيد محمد عياط، في 14 يونيو 2021، خلال الاجتماع الرابع للدول الأطراف في الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، رئيسا للجنة المعنية بحالات الاختفاء القسري، مما يعكس مصداقية انخراط المملكة في الجهود الدولية لمكافحة الاختفاءات القسرية.وتعكس عمليات الانتخاب هاته، التي أشاد بها المجتمع الدولي، مصداقية العمل الذي يقوم به المغرب، في ظل الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في مجال حماية حقوق الإنسان.
قد يهمك ايضًا:
زنيبر يؤكد أن المغرب يرحب بترأس نغوزي لمنظمة التجارة
سفير المغرب في جنيف يبرز مساهمات المملكة في مجال نزع السلاح