الجزائر ـ ربيعة خريس
أقر وزير الخارجية الجزائرية، رمطان لعمامرة، السبت، أنّ المسار السياسي لتسوية أزمة ليبيا ما زال متعثرًا.
وأكد الوزير الجزائري رمطان لعمامرة، في اجتماع دول جوار ليبيا في القاهرة، أنه لا يمكن اعتماد الحل العسكري كوسيلة لإنهاء أزمة ليبيا. وذكر المتحدث أنّ حل الأزمة الليبية بيد الليبيين وحدهم دون تدخل أجنبي مضيفًا أن دعم الجزائر دومًا للمصالحة الليبية كمخرج أساسي لحل الأزمة.
وأوضح أن الأوضاع في ليبيا باتت تهدد أمن دول جوارها وأن المسار السياسي لتسوية أزمة ليبيا ما زال متعثرًا.. مؤكدًا أنهم يرحبون بتحرير مدينة سرت من تنظيم داعش وأنه يجب تكوين جيش موحد يعزز قدرات ليبيا في مواجهة الإرهاب.
وانطلقت خلال الساعات الأولى من صباح السبت، أشغال الدورة الـ 10 لدول جوار ليبيا في القاهرة. وسيخصص هذا الاجتماع "الذي تلتئم أشغاله بعد الاجتماعات التي انعقدت في كل من الجزائر وتونس والنيجر لبحث واستعراض التطورات الراهنة في ليبيا وتبادل وجهات النظر حول كافة أوجه الدعم والمساندة التي يمكن أن تقدمها دول الجوار لكل الجهود الرامية إلى دفع وتشجيع الأطراف الليبية على مزيد من التوافق لإنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق والجار".
وسيبحث المجتمعون في هذه الدورة كافة الجهود الرامية إلى استكمال المسار الأممي لحل الأزمة في إطار الاتفاق السياسي الموقع بتاريخ 17 ديسمبر/كانون الأول 2015." وسيشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من ليبيا وتونس ومصر والسودان والتشاد والنيجر وبحضور السيد مارتين كوبلير الممثل الخاص للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة في ليبيا والسيد أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد جاكايا كيكويتي المبعوث الخاص للاتحاد الأفريقي في ليبيا وممثلين عن المنظمات الدولية.