الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
القوات الحكومية السورية

دمشق - نور خوام

شهدت مدينة دير الزور اشتباكات جديدة، جرت بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، على محاور في منطقة هريبشة الواقعة جنوب المدينة على بعد نحو 50 كلم، حيث ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات على صعيد آخر، أن مسلحين مجهولين  هاجموا حاجزًا لقوات سورية الديمقراطية في قرية الحوايج بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر الحاجز، قبل أن يلوذا المسلحين بالفرار عبر دراجتهم النارية.

ونشر المرصد السوري يوم أمس الأول، أن مسلحين مجهولين هاجموا بعد ظهر الأربعاء الـ 8 من آب / أغسطس الجاري من العام 2018، حيث استهدف الهجوم الذي نفذه عناصر من تنظيم “داعش”، حاجزًا لقوات سورية الديمقراطية، ما تسبب في مقتل وجرح عناصر عدة من الأخيرة.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد أمس الأول الـ 6 من آب الجاري، العثور على جثث 3 أشخاص، جرى قتلهم بإطلاق النار عليهم، ورجحت مصادر للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن يكون تنظيم "داعش"، قتلهم بسبب تعاملهم في تجارة النفط مع قوات سورية الديمقراطية، فيما كان المرصد السوري رصد في الثلث الأول من تموز / يوليو الماضي، من العام الجاري 2018، العثور في بادية الحريجي بالريف الشمالي لدير الزور، على جثامين 4 أشخاص أعدمهم تنظيم "داعش" بتهمة "بيع النفط لقوات سوريا الديمقراطية"، إذ جرى قتلهم ورمي جثثهم في المنطقة.

نقل المئات ضمن دفعة جديدة من درعا
وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على معلومات عن تحضيرات تجري في القسم الشرقي من ريف درعا لتهجير دفعة جديدة هي الخامسة من نوعها نحو الشمال السوري، وفي التفاصيل التي وردت إلى المرصد السوري فإن دفعة جديدة من المفترض أن تخرج إلى محافظة إدلب خلال اليومين المقبلين، حيث تجري الآن عمليات تسجيل أسماء الراغبين بالخروج من المقاتلين وعوائلهم ومدنيين آخرين، إذ سيتم تجميع الراغبين بالخروج في بلدة جاسم وسيتم الانطلاق منها نحو الشمال السوري.

وكان المرصد السوري نشر الـ 27 من شهر يوليو /تموز الماضي، من العام الجاري 2018، أنه وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن تحضيرات تجري في ريف درعا الشمالي الغربي، لنقل دفعة جديدة من المهجرين من مقاتلين ومدنيين نحو الشمال السوري.

وأكدت مصادر متقاطعة أن التحضيرات باتت شبه كاملة لبدء عملية نقل الدفعة الرابعة المؤلفة من مئات المدنيين والمقاتلين وعوائلهم من رافضي اتفاق النظام وممثلي منطقة نوى وريف درعا، على متن حافلات في حال استكمال الصعود إليها، ليلحقوا بآلاف المهجرين ممن سبقوهم على متن عدد من الدفعات إلى شمال سورية.

اتفاقات "التسوية والمصالحة"
ونشر المرصد السوري قبل نحو 72 ساعة أنه يعايش الجنوب السوري أحداثًا متباينة، يختلف فيها المشهدان وتختلف فيهما الوجهات، بسبب اتفاقات "التسوية والمصالحة"، التي قسمت المشهد الواحد إلى اثنين، أحد المشهدين يقوم على عودة نازحين إلى قراهم وبلداتهم التي جرى تعفيش الكثير منها من قبل القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، فيما يقابله مشهد التهجير من جنوب البلاد إلى شمالها، فمع وصول القافلة الثالثة الخارجة من محافظة درعا صباح يوم الثلاثاء الـ 24 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، يرتفع إلى 9430 على الأقل، من ضمنهم حوالي 3300 من مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية، ونحو 4800 طفل ومواطنة، ممن جرى تهجيرهم ضمن 6 دفعات متتالية، من ضمنها 3 من محافظة درعا.
وخرجت الدفعات من مدينة درعا ومن بلدة محجة ومدينة نوى، ومن منطقة بصرى الشام، في محافظة درعا، كما جرى تهجير القسم الآخر من ريف محافظة القنيطرة، ووصلت جميع الدفعات إلى الشمال السوري.

احتجاز الميليشيات
ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان أيضًا احتجاز ميليشيات الرضا وعناصر آخرين من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات سورية وغير سورية، والذين طوقوا قافلتي درعا والقنيطرة، اللتين تحملان على متنهما نحو 3400 شخص، عند أطراف مدينة حمص في وسط سوريا، خلال توجه هاتين القافلتين إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق التهجير الذي جرى في المنطقة، وعلم المرصد السوري من مصادر موثوقة، أن أسباب الاحتجاز تعود إلى محاولة هذه الميليشيات الضغط على أطراف الاتفاق للكشف عن مصير من تبقى من مختطفي بلدة اشتبرق، بالإضافة للكشف عن مصير عشرات المفقودين ضمن تفجير الراشدين الذي تسبب في نيسان / أبريل من العام 2017، والذي بوقوع مجزرة التغيير الديموغرافي التي راح ضحيتها نحو 130 شخصاً غالبيتهم من مهجري بلدتي الفوعة وكفريا، ومن ضمنهم أكثر من 80 طفل ومواطنة، إضافة لإصابة عشرات آخرين بجراح متفاوتة الخطورة وعشرات المفقودين الآخرين جراء استهدافهم بمفخخة في منطقة الراشدين خلال انتظارهم للانتقال نحو مناطق سيطرة القوات الحكومية السورية في حلب.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الجيش الأوكراني يكشف عن وثائق مزورة لجنود كوريين شماليين…
الطيران الإسرائيلي يستهدف البقاع اللبناني للمرة الأولى منذ اتفاق…
إصابة قائد إسرائيلي ومقتل 8 فلسطينيين واعتقال 18 شخصًا…
تل أبيب تهدّد بشن هجوم واسع على الحوثيين وصنعاء…
وفد التفاوض الإسرائيلي ينهي مباحاثاته في الدوحة النّار و…

اخر الاخبار

دعم ثابت لمخطط الحكم الذاتي ولسيادة المغرب الراسخة على…
وفد مغربي يُشارك في فعاليات حدث رفيع المستوى حول…
2024 سنة تأكيد الطابع الاستراتيجي للعلاقات المغربية الإسبانية
ناصر بوريطة يؤكد أن العلاقات بين المملكة المغربية والعراق…

فن وموسيقى

لطفي بوشناق يقدّم أغنية لبيروت ويتضامن مع المدينة الجريحة…
سلاف فواخرجي تفوز بجائزة أفضل ممثلة بمهرجان أيام قرطاج…
كاظم الساهر يسّتعد للعودة للغناء في المغرب بعد غيابه…
المغربي حاتم عمور يستنكر عدم حصوله عن أي جائزة…

أخبار النجوم

أحمد السقا يكشف موقفه من تمثيل ابنته ومفاجأة عن…
زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
محمد رمضان يُشعل مواقع التواصل بمسابقة وجائزة ضخمة
أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

رياضة

محمد صلاح بين الانتقادات والإشادات بسبب صورة عيد الميلاد…
المغربي حكيم زياش لا يمانع الانضمام لصفوف الوداد في…
محمد صلاح ينفي شائعات التجديد مع ليفربول ويؤكد أن…
المغربي أشرف حكيمي ضمن أفضل 100 لاعب لسنة 2024

صحة وتغذية

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء
وزارة الصحة المغربية تكشف نتائج التحقيق في وفيات بالمركز…
اختبار عقاراً جديداً يُعيد نمو الأسنان المفقودة

الأخبار الأكثر قراءة

صورة محرجة لبايدن في قمة منتدى التعاون الإقتصادي لآسيا…
حزب الله يعلن عن مواجهات عنيفة مع القوات الإسرائيلية…
زيلينسكي ينتقد المحادثة التي تمت بين الرئيس الروسي والمستشار…
غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت واشتباكات عنيفة إثر…
الجيش الإسرائيلي يحتمي بالقوات الدولية للتوغّل في جنوب لبنان…