الرباط - المغرب اليوم
أكّد نزار بركة، الأمين العام لحزب "الاستقلال"، في تعليقه على الخطاب الملكي لمناسبة الذكرى الـ20 لعيد العرش، أن الخطاب “تفاعل بقوة مع انتظارات المواطنين، وشدّد على ضرورة إطلاق محطة جديدة في المسيرة الإصلاحية لبلادنا من خلال أولا، والعمل على تعزيز الثقة وتقويتها، في المستقبل، وبين المواطنين، وفي المؤسسات وخصوصا المؤسسات المنتخبة “.
وأكد الامين العام لـ“الميزان”، في بيان له، أن الخطاب رفض منطق الانغلاق على الذات، وأوصى بالانفتاح على الخبرات والتجارب العالمية، مع “استثمار كل هذه الخيرات والانجازات التي تحققت في بلادنا في مجال التجهيزات التحتية من أجل أن يستفيد منها المواطن بكل فئاته المجتمعية “
أقرأ أيضا :
رسالتان مِن العاهل السعودي وولي عهده إلى العاهل المغربي محمد السادس
وأشاد بركة بما جاء في الخطاب الملكي على مستوى “العمل على تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية”، لأنه “لم يتمكن كل المواطنين من الاستفادة من ثمار التنمية، وبالتالي من الضروري العمل على تعزيز الطبقة الوسطى وتوسيعها، والعمل على توفير وسائل الارتقاء الاجتماعي لكل الساكنة خصوصا فئات الشباب والنساء، وساكنة العالم القروي وفي الهوامش المدن”، وفق تعبيره.
وفي رده على المخططات القطاعية الجديدة التي تحدث عنها الملك، أكد بركة على ضرورة تقييم للاستراتيجيات القطاعية التي تم تطبيقها على أرض الواقع، من طرف مؤسسات مستقلة، حتى يكون هذا التقييم موضوعيا، ويتسنى للحكومة بناء توجهات جديدة تتماشى مع التحديات المستقبلية، وتضمن التنسيق والتجانس فيما بينها من أجل تحسين فعاليتها “.
وأشاد بركة بتأكيد الملك على دعم الأطر والكفاءات، التي من شأنها أن “تطبق بمنطق جديد وبعبقرية جديدة هذه الاصلاحات الكبرى حتى يتمكن كل المواطنات والمواطنين من الاستفادة منها ومن تحسين ظروف عيشهم”، حسب تعبير المسؤول الحزبي.
كما أشاد بتاكيد محمد السادس على ضرورة تسريع تطبيق الجهوية المتقدمة في أحسن الظروف، والعمل على تقليص الفوارق المجالية، وبين جهات المملكة، وإعطاء القوة للقضية الوطنية من خلال تطبيق الحكم الذاتي في إطار السيادة المغربية، وفتح المجال لكي يتم إحداث التكامل والوحدة المغاربية.
قد يهمك أيضا
المغرب على سكّة الحداثة خلال 20 سنة من حُكم الملك محمد السادس
المغرب يتحول إلى أول قطب صناعي ومينائي بأفريقيا في عهد محمد السادس