القدس المحتلة- المغرب اليوم
اتخذ رئيس الوزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، أبرز خصومه السياسيين، "خطوة هامة" في اتجاه تشكيل حكومة جديدة، وفقا لتصريحات أدلى بها الرئيس الإسرائيلي.
جاء ذلك بعد اجتماع استضافه الرئيس ريئوفين ريفلين بين الخصمين السياسيين.
ولم تعلن حتى الآن أية تفاصيل عما دار في الاجتماع، لكن بيانا مشتركا صدر عن نتنياهو وغانتس أكد أن لقاء آخرا سوف يجمع مفاوضي الجانبين الثلاثاء المقبل.
وجاءت نتيجة الانتخابات العامة، الثانية هذا العام، دون حسم للأغلبية.
وفي محاولة للوساطة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي وغانتس، أوصى ريفلين بتشكيل حكومة من خلال التحالف بين حزب الليكود الذي يقوده نتنياهو، والذي فاز بـ 31 مقعدا في البرلمان، وتحالف أزرق أبيض السياسي الذي يقوده غانتس، والذي فاز بـ 33 مقعدا.
وقال الرئيس الإسرائيلي إن سوف يفعل كل ما في وسعه من أجل تفادي إجراء انتخابات عامة للمرة الثالثة هذا العام، وأضاف، عقب المحادثات التي استمرت لساعتين تقريبا الاثنين الماضي: "لقد اتخذنا خطوة هامة إلى الأمام الليلة، وتابع، موجها حديثه لنتياهو وغانتس: "الآن جاء دوركما. فمسؤولية تشكيل الحكومة تقع على عاتقيكما، والناس يتوقعون منكما التوصل إلى حل يحول دون إجراء المزيد من الانتخابات حتى ولو على حساب المصالح الشخصية والأيدولوجية."
اقرا ايضا:
إصابة 5-فلسطينيين خلال-الجمعة الـ 73 لمسيرة العودة وكسر الحصار-شرق
وجاء في البيان المشترك أن مفاوضي نتنياهو وغانتس سوف يلتقون الثلاثاء تمهيدا للاجتماع مع الرئيس الإسرائيلي الأربعاء المقبل.
وأوصى مشرعون من عرب 48 بأنه من الأفضل أن يكون رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي غانتس رئيسا للوزراء.
وقال تحالف "القائمة المشتركة"، الذي يتكون من عدد من الأحزاب العربية الإسرائيلية وفاز بالمركز الثالث في الانتخابات، إنه يريد إزاحة نتنياهو من السلطة.
يُذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تدعم الأحزاب العربية الإسرائيلية رئيس وزراء إسرائيلي منذ عام 1992.
وقال أيمن عودة، زعيم تحالف القائمة المشتركة، للرئيس الإسرائيلي إن أولوية هذا التحالف هي إبعاد نتنياهو عن رئاسة الوزراء.
وفاز التحالف العربي الإسرائيلي بـ 13 مقعدا في الكنيست في الانتخابات العامة. وحال حصول دعم هذا العدد من المقاعد، سوف يكون بحاجة إلى 61 مقعدا للوصول للأغلبية التي تتطلب 120 مقعدا.
وأُجريت الانتخابات الإسرائيلية للمرة الثانية هذا العام الأسبوع الماضي بعد انهيار محادثات الائتلاف الحكومي بين الفائزين بالانتخابات التي أُجريت في إبريل/ نيسان الماضي.
قد يهمك ايضا
إسرائيل تستعد لتدخل عسكري في-أي-تصعيد محتمل بين-إيران والولايات المتحدة