الدار البيضاء - رضى عبد المجيد
ترأس رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الاجتماع السادس للجنة الوزارية لشؤون المغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، خصص للوقوف على ما تم إنجازه لفائدة مغاربة العالم، قصد تدارس ما استجد على مستوى الإشكالات والتحديات المطروحة وسبل تجاوزها، وكذا لدراسة الإجراءات والتدابير التي من شأنها تعزيز الخدمات المقدمة للمغاربة المقيمين بالخارج.
وكشف بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني، ذكر في كلمته الافتتاحية بالاهتمام الخاص والشخصي الذي يوليه الملك محمد السادس، لشؤون رعاياه أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبرعايته الفعلية لعملية "مرحبا" الخاصة باستقبال أفراد الجالية.
وأكد رئيس الحكومة، أن حب الوطن وعمق الانتماء، هو الدافع الكبير للمغاربة المقيمين بالخارج لقضاء عطلتهم بالمغرب، مشددا على ضرورة انعقاد اللجنة الوزارية لضمان قدر كبير من الالتقاء بين مختلف الفاعلين في قضايا مغاربة العالم.
وأشار رئيس الحكومة، إلى عدد من الإجراءات التي باشرتها الحكومة في مجال قضايا مغاربة العالم، من بينها إطلاق شراكة بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومختلف الإدارات العمومية.
ووجه رئيس الحكومة، تعليماته لكل الإدارات العمومية لمزيد من الحرص على حسن استقبال المغاربة أثناء تواجدهم بأرض الوطن، دون أن يفوت الفرصة لتقديم الشكر لمختلف الموظفين الذين يبذلون قصارى جهودهم في هذا السياق.
وتناول النقاش مجموعة القضايا المتعلقة بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، وعددا من التدابير التنظيمية والميدانية الرامية لتحسين الخدمات المقدمة لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والاستجابة لانتظاراتهم وسبل تعزيز التنسيق والانسجام بين مختلف المتدخلين، وتوفير مختلف الوسائل والطاقات لتحقيق الالتزامات المعبر عنها وتجاوز الصعوبات والإكراهات التي تعترض تنفيذ بعض هذه الالتزامات.