تونس ـ حياة الغانمي
كشف سفيان السليطي المساعد الأول لوكيل الجمهورية، والناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة التطرّف، أن الدائرة الجنائية الخامسة، المختصة بالنظر في الجرائم المتطرفة، في المحكمة الإبتدائية التونسية، أصدرت أحكامًا في حق ما يعرف ب "كتيبة المبايعين على الموت"، شملت 45 متهمًا يحملون الجنسية التونسية، 22 منهم ضمن الحضور و23 في حالة فرار.
وأوضح السليطي في تصريحه، أن الأحكام الصادرة هي كالتالي:
- الحكم بالسجن مدى الحياة وب 35 عامًا سجنًا على موقوفين اثنين:
- الحكم ب 35 عامًا سجنًا على موقوف واحد
- الحكم ب 25 عامًا على موقوف واحد
- الحكم ب 20 عامًا على 9 موقوفين
- الحكم ب 10 أعوام على موقوف واحد
- الحكم ب 6 أعوام على موقوف واحد
- الحكم ب 5 أعوام على موقوفين اثنين
- الحكم ب 4 أعوام على موقوفين اثنين
- الحكم ب 3 أعوام على 3 موقوفين
وبخصوص ال 23 متهمًا في حالة فرار، فقد صرح السليطي، بأن المحكمة أصدرت أحكامًا غيابية في حقهم تقضي بسجنهم مدى الحياة، علمًا أن هذه الخلية أسسها المتطرف أحمد الرويسي المتهم في محاولة تفجير روضة آل بورقيبة ونزل سياحي في سوسة
وتتعلق القضية بإستقطاب المتطرف أحمد الرويسي لعدد من الشبان في ليبيا وتدريبهم في معسكرات تنظيم أنصار الشريعة المحظور في صبراطة الليبية على كيفية استعمال مختلف أنواع الأسلحة وصناعة المتفجرات ثم أرسلهم مجددًا إلى تونس لاستهداف وزارة الداخلية وتفجير بعض المؤسسات الحساسة كما كان سيرسل عددًا آخر إلى مدينة جربة لتفجير معبد الغريبة وبعض النزل في سوسة والمنستير وكذلك للقيام بسلسة من الاغتيالات من بينها اغتيال الناطق الرسمي السابق باسم وزارة الداخلية وإعلامي معروف، لكن مخططه باء بالفشل وتمكنت الأجهزة الأمنية إثر عمليات استخباراتية من القبض على عناصر الخلية.