الرباط - المغرب اليوم
أمام تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا ومتحوره الجديد “أوميكرون”، على مستوى جهة الدار البيضاء سطات، بات تعزيز وقاية الموظفين الموجودين في الصفوف الأمامية، الذين يقدمون خدمات للوالجين إلى المرفق العمومي، مطلبا ملحا.
وبينما دعا سعيد أحميدوش، والي جهة الدار البيضاء سطات، الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات ومقاولات وشركات القطاعين العام والخاص على مستوى الجهة إلى حث العاملين بها على الاشتغال عن بعد كلما توفرت الإمكانات لذلك، فإن الموظفين يطالبون السلطات المحلية والمنتخبة بالعمل على توفير وسائل الحماية داخل المرافق.
وشدد موظفون بجماعات على مستوى جهة الدار البيضاء سطات على أن رؤساء المجالس المنتخبة مطالبون بتوفير مواد التعقيم والكمامات وآليات قياس الحرارة وغيرها.
وفي هذا الصدد، أوضح خالد الدرقاوي، عضو المنظمة المغربية لموظفي الجماعات الترابية، أن أطر ومستخدمي الجماعات باتوا يتخوفون من المتحور الجديد.
وشدد الدرقاوي، ضمن تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، على أن الموظفين يطالبون بتمكينهم من وسائل الحماية، لا سيما أنهم يتواجدون في الصفوف الأمامية خدمة للمرتفقين.
ولفت المتحدث نفسه إلى ضرورة تعميم وسائل التعقيم والكمامات على موظفي الجماعات الترابية، في هذه الفترة التي تعرف تزايد حالات الإصابة بالفيروس.
وكانت ولاية جهة الدار البيضاء سطات قد أوضحت، في بلاغ لها، أن دعوتها الموجهة إلى الإدارات العمومية والجماعات الترابية ومؤسسات ومقاولات وشركات القطاعين العام والخاص من أجل حث العاملين بها على الاشتغال عن بعد تأتي في إطار الإجراءات الرامية إلى مواجهة تفشي فيروس “كورونا”، وأخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية في ظل تزايد عدد المصابين بمتحورات هذا الفيروس، وسعيا إلى تعزيز الجهود الهادفة إلى التصدي لهذه الجائحة بما يمكن من الحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين.
قد يهمك أيضا
تفريق مظاهرة غير قانونية في هولندا ضد سياسات الحكومة لمواجهة فيروس كورونا