الدار البيضاء- رضا عبدالمجيد
باشر القضاء الإسباني النظر في محاكمة مواطنين مغاربة متهمين بالتخطيط لتنفيذ هجمات متطرفة في مدينة سبتة المحتلة، إذ استمعت المحكمة إلى مغربي حضر الاجتماعات التحضيرية للخلية التي كانت تنوي تنفيذ الهجمات، وكشف عن معطيات تتعلق بتخزين الأسلحة والمعدات التي كانت مخصصة لتفجير مرأب للسيارات في سبتة.
وكشف شاهد مغربي يتمتع بحماية الأمن الإسباني أن الجهاديين، من بينهم اثنان سبق أن أبلغ عنهما في عام 2017، "خزنوا الأسلحة في مرأب لتصليح السيارات، حيث كانوا يلتقون ويتحدثون كثيرا عن الإرهاب والجهاد، والتخطيط للقيام بعمل ما في سبتة المحتلة".
وقال إنه استمع إليهم يتحدثون عن مخطط للقيام بعمل ما في المدينة المحتلة، بينما نفى المتهمون ذلك وقالوا إنهم لم يحضرا أي اجتماع، ولم يخزنوا أي أسلحة.
وقامت السلطات الإسبانية بإخفاء وجه الشاهد وعمدت إلى تغيير صوته، حتى لا يتعرف عليه المتهمون في القضية والمتعاطفون مع مثل هذه الجماعات.
وتتهم السلطات الإسبانية المتهمين بالانتماء لمنظمة متطرفة وتخزين أسلحة نارية في حقل بالقرب من المكان الذي كانوا يلتقون فيه، خشية أن يتم اكتشافهم من طرف رجال الشرطة الإسبانية، بعدما أطلقت الأجهزة الأمنية عملية ضد المنظمة في المدينة المحتلة.