أدى مسلمو المغرب في سائر مناطق البلاد، الجمعة، صلاة عيد الأضحى، حيث توافد المصلون على المساجد والمُصليات، وتبادلوا التبريكات والتهاني بهذه المُناسبة، أما أجواء صلاة عيد الأضحى فقد تميزت بحضور عمال وولاة المناطق والجهات المغربية، وبحضور مختلف الفعاليات السياسية و الجمعوية والحقوقية بمختلف مناطق المملكة المغربية.

وركزت كل خطب العيد، على القيمة الدينية العظمى لمناسبة عيد الأضحى وأبعادها الاجتماعية والأخلاقية، التي تُذكر بأواصر الوحدة والتسامح بين أبناء الأمة الإسلامية، كما دعا خطباء صلاة العيد إلى تكريس قيم الوحدة والتسامح بين المسلمين، واستحضار الأهداف السامية للاحتفاء بعيد الأضحى، من خلال إشاعة التسامح بين المسلمين وأبناء باقي الديانات والحضارات الأخرى.

فريق "المغرب اليوم" نقل أجواء صلاة عيد الأضحى من مقاطعة الحي الحسني، حيث أدى المواطنون صلاة العيد بحضور عامل عمالة الحي الحسني، حنان التجاني، ومندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ورئيس المنطقة الأمنية، والكاتب العام ومجموعة من رجال السلطة، في أجواء مفعمة بالخشوع، والتكبير والتهليل، وتميزت أجواء العيد في المغرب بطقوس خاصة، ميزته عن باقي بلدان العالم الإسلامي، وذلك بفضل تعدد وتنوع مناطقه وجهاته وثقافاته وحضاراته، حيث تطبع أجواء الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية في المغرب مشاركة جماعية لكل أفراد الأسر في طقوس العيد، إذ يحرص الأطفال على الفرح والاستمتاع بأجواء العيد، وبنحر أضحية العيد في جو من الفرح العارم بأداء هذه الشعيرة الدينية​