الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
الجيش السوداني

الخرطوم - المغرب اليوم

مدينة أم درمان شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأوضح أن هناك عمليات نزوح لأعداد كبيرة من السودانيين بسبب شدة المعارك في المدينة. وكانت وتيرة القتال تصاعدت، أمس الثلاثاء أيضا، على جبهات رئيسية في مدن العاصمة الثلاث، وشمل سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين جنوب أم درمان. فيما أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع عاودت صباح أمس، الهجوم على منطقة سلاح المدرعات من الجهة الجنوبية الغربية.

وتصاعدت وتيرة المعارك بين القوتين العسكريتين منذ مطلع أغسطس الماضي، في وسط مدينة أم درمان بهدف السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه الدعم السريع كخط إمداد لقواتها والتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث. فيما تمثل معسكرات الشجرة وسلاح المهندسين وسلاح الإشارة الثقل الأكبر لتواجد قوات الجيش السوداني في العاصمة، إلى جانب القيادة العامة بشرق الخرطوم ومنطقة كرري العسكرية بشمال أم درمان.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل. يذكر أن الحرب اندلعت بين الجيش والدعم السريع بالسودان في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

وأسفر القتال حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها. كما أدت الحرب إلى تدهور وضع القطاع الصحي في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة وعانى لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية.

وعبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء وضع مليون لاجئ أجبروا على الفرار من السودان بسبب الصراع المستمر في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى منذ نحو 5 أشهر. وقالت كاسينا فيث المسؤولة الإعلامية في المفوضية، ردا على أسئلة بعث بها موقع سكاي نيوز عربية عبر البريد الإلكتروني، إنه إذا استمر تأخير التمويل اللازم لتغطية احتياجات الفارين من القتال سيتم فقدان المزيد من الأرواح وستستمر معاناة النازحين واللاجئين.

وأضافت "نناشد المجتمع الدولي أن يفي بوعوده وأن يوفر على وجه السرعة الموارد المالية اللازمة لحماية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا قبل فوات الأوان". وأطلقت المفوضية الثلاثاء بالتضامن مع 64 منظمة إنسانية نداءً لجمع مليار دولار لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون سوداني فروا من الصراع ومن المتوقع أن يصلوا إلى 5 بلدان مجاورة بحلول نهاية عام 2023.

وحول التدابير الوقائية التي اتخذت لحماية اللاجئين السودانيين الذين فروا من البلاد؛ اوضحت فيث "تظل أولويتنا هي دعم السلطات المحلية في البلدان التي يصل إليها الأشخاص مع تسجيل الوافدين الجدد وتحديد المعرضين للخطر الشديد بما فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم؛ والأفراد الذين يعانون من حالات طبية حرجة أو ذوي الإعاقة؛ والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكبار السن".


 واشارت إلى أن غالبية اللاجئين هم من النساء والأطفال؛ الذين غالباً ما يتم فصلهم عن عائلاتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان.وأضافت "نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني لضمان توفير خدمات الحماية المتخصصة للنساء والأطفال بما في ذلك الخدمات المنقذة للحياة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الاستغلال والاعتداء الجنسي؛ وتتبع الأسرة وترتيبات الرعاية البديلة للأطفال غير المصحوبين بذويهم وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا".

وحذرت المتحدثة الاعلامية من تبعات خطيرة في حالة فشل المجتمع الدولي في سد فجوة التمويل؛ وقالت "تبذل المفوضية؛ بالتعاون مع شركائها؛ كل جهد ممكن لتوفير المساعدة والحماية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الذين يفرون من السودان وكذلك المجتمعات التي رحبت بهم بسخاء؛ ومع ذلك، فبدون موارد كافية من الجهات المانحة سيتم تقليص هذه الجهود بشدة".
 وكان مامادو ديان بالدي مدير مكتب المفوضية الإقليمي لمنطقة الشرق والقرن الأفريقي قد نبه في بيان سابق إلى أن الأزمة أوقدت طلباً عاجلاً على المساعدة الإنسانية؛ حيث يجد أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية أنفسهم في ظروف يائسة بسبب عدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية.

ووفقا للمفوضية فإن الضروريات العاجلة تشمل الماء والغذاء والمأوى والخدمات الصحية والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية وخدمات الحماية.

واشارت المفوضية إلى ان الوضع الصحي المتردي بين الوافدين الجدد يثير القلق بشكل متزايد ويتطلب اهتماما عاجلا؛ في ظل الارتفاع الكبير في معدلات ط سوء التغذية وتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة والوفيات ذات الصلة في العديد من البلدان المستقبلة.
 وأضافت "من المحزن للغاية أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل؛ إذا توفرادت لدى الشركاء الموارد الكافية".

ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل استقبلت جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان نحو مليون لاجئ فروا من القتال المحتدم إلى خارج الحدود؛ فيما نزح نحو 4 ملايين إلى مدن داخلية في ظل اوضاع إنسانية مأساوية.
احتدم القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم التي ترزح تحت هول الصراع الدامي منذ 5 أشهر. فقد أفاد مراسل العربية/الحدث، اليوم الأربعاء، أن مدينة أم درمان شهدت خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة بين الجانبين. وأوضح أن هناك عمليات نزوح لأعداد كبيرة من السودانيين بسبب شدة المعارك في المدينة.

وكانت وتيرة القتال تصاعدت، أمس الثلاثاء أيضا، على جبهات رئيسية في مدن العاصمة الثلاث، وشمل سلاح المدرعات جنوب الخرطوم، وسلاح المهندسين جنوب أم درمان. فيما أكد شهود عيان أن قوات الدعم السريع عاودت صباح أمس، الهجوم على منطقة سلاح المدرعات من الجهة الجنوبية الغربية.

وتصاعدت وتيرة المعارك بين القوتين العسكريتين منذ مطلع أغسطس الماضي، في وسط مدينة أم درمان بهدف السيطرة على جسر شمبات الحيوي الذي تستخدمه الدعم السريع كخط إمداد لقواتها والتحرك عبر مدن العاصمة الثلاث. فيما تمثل معسكرات الشجرة وسلاح المهندسين وسلاح الإشارة الثقل الأكبر لتواجد قوات الجيش في العاصمة، إلى جانب القيادة العامة بشرق الخرطوم ومنطقة كرري العسكرية بشمال أم درمان.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الخرطوم بينما يسعى الجيش إلى قطع طرق الإمداد عبر الجسور التي تربط مناطق أم درمان وبحري والخرطوم، التي تشكل العاصمة الأوسع على جانبي نهر النيل. يذكر أن الحرب اندلعت بين الجيش والدعم السريع بالسودان في 15 أبريل الماضي بعد أسابيع من التوتر، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية كان من المفترض أن تفضي إلى تشكيل حكومة مدنية.

وأسفر القتال حتى الآن عن مقتل نحو خمسة آلاف شخص ونزوح 4,6 ملايين سواء داخل البلاد أو خارجها. كما أدت الحرب إلى تدهور وضع القطاع الصحي في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة وعانى لعقود من نزاعات مسلحة وحروب أهلية.

وعبرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن قلقها البالغ إزاء وضع مليون لاجئ أجبروا على الفرار من السودان بسبب الصراع المستمر في العاصمة الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى منذ نحو 5 أشهر. وقالت كاسينا فيث المسؤولة الإعلامية في المفوضية، ردا على أسئلة بعث بها موقع سكاي نيوز عربية عبر البريد الإلكتروني، إنه إذا استمر تأخير التمويل اللازم لتغطية احتياجات الفارين من القتال سيتم فقدان المزيد من الأرواح وستستمر معاناة النازحين واللاجئين.

وأضافت "نناشد المجتمع الدولي أن يفي بوعوده وأن يوفر على وجه السرعة الموارد المالية اللازمة لحماية ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا قبل فوات الأوان". وأطلقت المفوضية الثلاثاء بالتضامن مع 64 منظمة إنسانية نداءً لجمع مليار دولار لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون سوداني فروا من الصراع ومن المتوقع أن يصلوا إلى 5 بلدان مجاورة بحلول نهاية عام 2023.

وحول التدابير الوقائية التي اتخذت لحماية اللاجئين السودانيين الذين فروا من البلاد؛ اوضحت فيث "تظل أولويتنا هي دعم السلطات المحلية في البلدان التي يصل إليها الأشخاص مع تسجيل الوافدين الجدد وتحديد المعرضين للخطر الشديد بما فيهم الأطفال غير المصحوبين بذويهم؛ والأفراد الذين يعانون من حالات طبية حرجة أو ذوي الإعاقة؛ والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي وكبار السن".


 واشارت إلى أن غالبية اللاجئين هم من النساء والأطفال؛ الذين غالباً ما يتم فصلهم عن عائلاتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر بحثاً عن الأمان.وأضافت "نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء في المجال الإنساني لضمان توفير خدمات الحماية المتخصصة للنساء والأطفال بما في ذلك الخدمات المنقذة للحياة للناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي أو الاستغلال والاعتداء الجنسي؛ وتتبع الأسرة وترتيبات الرعاية البديلة للأطفال غير المصحوبين بذويهم وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي للفئات الأكثر ضعفا".

وحذرت المتحدثة الاعلامية من تبعات خطيرة في حالة فشل المجتمع الدولي في سد فجوة التمويل؛ وقالت "تبذل المفوضية؛ بالتعاون مع شركائها؛ كل جهد ممكن لتوفير المساعدة والحماية التي تشتد الحاجة إليها لأولئك الذين يفرون من السودان وكذلك المجتمعات التي رحبت بهم بسخاء؛ ومع ذلك، فبدون موارد كافية من الجهات المانحة سيتم تقليص هذه الجهود بشدة".
 وكان مامادو ديان بالدي مدير مكتب المفوضية الإقليمي لمنطقة الشرق والقرن الأفريقي قد نبّه في بيان سابق إلى أن الأزمة أوقدت طلباً عاجلاً على المساعدة الإنسانية؛ حيث يجد أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية أنفسهم في ظروف يائسة بسبب عدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية.

ووفقا للمفوضية فإن الضروريات العاجلة تشمل الماء والغذاء والمأوى والخدمات الصحية والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية وخدمات الحماية.

واشارت المفوضية إلى ان الوضع الصحي المتردي بين الوافدين الجدد يثير القلق بشكل متزايد ويتطلب اهتماما عاجلا؛ في ظل الارتفاع الكبير في معدلات ط سوء التغذية وتفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة والوفيات ذات الصلة في العديد من البلدان المستقبلة.
 وأضافت "من المحزن للغاية أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل؛ إذا توفرادت لدى الشركاء الموارد الكافية".

ومنذ اندلاع القتال في منتصف أبريل استقبلت جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان نحو مليون لاجئ فروا من القتال المحتدم إلى خارج الحدود؛ فيما نزح نحو 4 ملايين إلى مدن داخلية في ظل اوضاع إنسانية مأساوية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يظهر قرب الخرطوم غداة إعلان السيطرة على مقر المدرعات بالعاصمة

 

بريطانيا تُعاقب 6 شركات مرتبطة بقيادات الجيش السوداني والدعم السريع

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين في القطاع وتوقف معظم مركبات…
"حزب الله" يكثف هجومه بالمسيرات على مواقع إسرائيلية وقوات…
بعد أنباء عن تقدّم في المفاوضات في بيروت هوكشتاين…
واشنطن تحذّر العراق من ضربات إسرائيلية وشيكة ما لم…
بوتين يصدر تعليمات بضمان أمن جميع المنشآت الحيوية بما…

اخر الاخبار

الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم…
رئيسة جمهورية مقدونيا الشمالية تُهنئ الملك محمد السادس بمناسبة…
المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34 بإذن…
وفاة ضابطين اثر تحطم طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية…

فن وموسيقى

محمد صلاح يتصدر المرشحين للفوز بالكرة الذهبية 2025 بتواجد…
سلاف فواخرجي تؤكد أنها شاركت في إنتاج فيلم "سلمى"…
نادين نسيب نجيم تكشف عن سبب عدم مشاركتها في…
النجمة ماجدة الرومي تُحقق نجاحاً كبيراً في حفل خيري…

أخبار النجوم

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية
أكرم حسني يكشف حقيقة تقديمه "الناظر 2"
يسرا وحسين فهمي يحصدان جائزة "عمر الشريف للتميّز" في…

رياضة

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
أبرز المحطات في مسيرة لاعب التنس الاستثنائي نادال التي…
المغربي أشرف حكيمي ضمن المرشحين الخمسة للفوز بلقب أفضل…
محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…

صحة وتغذية

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على…
فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

الأخبار الأكثر قراءة

إسرائيل تقضي ثالث غفران تحت النيران وترفع حالة التأهب…
قوات اليونيفيل ترفض طلب إسرائيل بإخلاء مواقع قريبة من…
قتلى وإصابات في غارات مختلفة على لبنان وصافرات الإنذار…
زيلينسكي يعترف بصعوبة الموقف في دونيتسك وزابوريجيا ويدعو الغرب…
القوات الإسرائيلية تواصل قصف مخيم جباليا شمالي قطاع غزة…