أعلنت السلطات المحلية في ولاية الجهة الشرقية أن عددًا من الأفراد نظموا مسيرة احتجاجية، انطلاقًا من مركز بني درار صوب مقر قيادة بني خالد، عقب تشييعهم جنازة شخص توفي إثر حادثة على الشريط الحدودي، حيث رشقوا مقر القيادة بالحجارة، وتعمدوا قطع الطريق الوطني رقم 2، الرابط بين وجدة والناظور، أمام حركة السير والمرور، كما أقدموا على اقتحام المحجز الجماعي لجماعة بني خالد. وأضافت أن هؤلاء الأفراد أضرموا النار في أربع سيارات ودراجة نارية كانت موجودة داخل المحجز، بالإضافة إلى اقتحامهم الكثير من المحلات التجارية وتكسيرهم زجاج حافلة للنقل المدرسي وسيارة إسعاف.

وأكد مصدر أن القوات العمومية اضطرت، بعد إبلاغ النيابة العامة، للتدخل ضمانًا لأمن المواطنين وسلامة ممتلكاتهم. ويشار إلى أن الجيش المغربي اضطر إلى إطلاق الرصاص لتوقيف شخص على الحدود مع الجزائر، بعدما ارتاب أحد عناصر الجيش المغربي في أمره. وأفادت مصادر مطلعة بأن منطقة أولاد صالح، على الشريط الحدودي الشرقي، شهدت حادثة إطلاق نار أقدم عليها أحد عناصر الجيش المغربي، السبت، بعدما اخترق  شخص الحدود الفاصلة بين الجانبين المغربي والجزائري. وأضاف المصدر أن الرصاصة أصابت مواطنًا مغربيًا في ظهره، ليُنقل على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ في وجدة، لكن خطورة الإصابة التي تعرض لها عجلت بوفاته. ويبلغ الضحية من العمر 48 سنة، وكان يمتهن التهريب بين الجانبين منذ سنوات كمصدر رزق له ولأسرته.