الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
احتج عدد من المواطنين على المكتب الوطني للسكك الحديدية، بعد اضطرارهم إلى إكمال رحلتهم مشيا على الأقدام وسط قضبان السكة الحديدية من محطة القنيطرة إلى غاية محطة القنيطرة المدينة، وذلك بعد قرار عدم توقف القطار في محطة القنيطرة المدينة والاكتفاء بالتوقف في محطة القنيطرة فقط.
واضطر الركاب إلى السير على الأقدام تحت أشعة الشمس الحارقة، بما في ذلك شيوخ وأمهات وأطفال، للوصول إلى المحطة التالية، وهو يحملون أمتعتهم في ظروف جد صعبة، واتهم الركاب المكتب الوطني للسكك الحديدية بتعريض حياتهم إلى خطر حقيقي، علما بأن الاحتجاجات على جودة الخدمات في هذه المؤسسة تطالها انتقادات واسعة.
ويحتج الركاب باستمرار على غياب أو ضعف التكييف داخل القطارات، خاصة أمام موجة الحر التي يشهدها المغرب، فضلا عن التأخر المستمر في توقيت وصول القطارات والذي يصل في بعض الأحيان إلى ساعة أو أكثر، بالإضافة إلى تأخر الأشغال والإصلاحات في مجموعة من المحطات، وما يرافق ذلك من إزعاج للركاب.