تقدم خمسة عمال مغاربة، يعملون في ضيعات زراعية في فرنسا، بشكاوى يقرّون من خلالها تعرضهم للاستغلال والعبودية من قبل شركة تشغيل إسبانية وضعيات فرنسية، موضحين أنهم يعملون في أوضاع غير إنسانية، ولا يستفيدون من أيام العطلات، كما أنه لا يتم تعويضهم عن عملهم في هذه أيام ، إلى جانب عملهم 12 ساعة في اليوم لسبعة أيام في الأسبوع مقابل أجر زهيد يتراوح بين 300 و1500 يورو شهريا.

وكشفت تقارير صحافية فرنسية أن خمسة مغاربة، من بينهم ثلاثة نساء، يعملون في ضيعات زراعية جنوب فرنسا، بعقود عمل إسبانية، بعد استقدامهم من قبل شركة إسبانية، فيما صرح المشتكون بأنهم عملوا لساعات إضافية دون تلقي تعويضات عنها، كما أنهم لم يتلقوا تعويضات عن العمل أيام العطل، فيما لم يتم التصريح بحوادث العمل التي تقع، وغياب يوم الراحة الأسبوعي، فضلا عن عملهم لمدة 260 ساعة خلال فصل الصيف، وإنهاء عقود عملهم بشكل تعسفي ودون سند قانوني.