أعلن تنظيم "داعش" أن عناصره تمكنت من اسقاط طائرة مروحية روسية, ما أدى إلى مقتل طاقمها في ريف حمص الشرقي، فيما تم الكشف عن ارتفاع عدد القتلى في العمليات العسكرية المتواصلة في مدينة منبج, والتي تزامن مع قصف للتحالف استهدف محاور في المدينة، بينما واصلت جبهة النصرة والفصائل هجومهما المعاكس في مزارع الملاح رغم القصف الجوي الذي استهدف عدة مناطق في أحياء حلب الشرقية والغربية، في حين اشتدت حدة المعارك العنيفة في محاور في غوطة دمشق الشرقية وريف دمشق الغربي, مع استمرار القصف الصاروخي على داريا، كذلك هاجمت القوات الحكومية مناطق في جنوب العاصمة وشرقها، وقصفت مناطق في جبال اللاذقية الشمالية.

وكشف تنظيم "داعش" أن عناصره تمكنت من اسقاط طائرة مروحية روسية, ما أدى إلى مقتل طاقمها في ريف حمص الشرقي حيث سقطت المروحية في بادية تدمر, كذلك لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط صوامع تدمر في شرق المدينة، بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش"، بالتزامن مع تجدد للقصف الجوي من قبل القوات الحكومية والطائرات الحربية على مناطق في أطراف مدينة السخنة ومناطق أخرى في بادية تدمر في ريف حمص الشرقي، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما دارت اشتباكات بين الجانبين في محيط حقل شاعر للغاز، وفي تل المهر بالقرب من حقل شاعر، كما استهدفت الفصائل المقاتلة مناطق في قرية جبورين الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية في ريف حمص الشمالي، بينما استهدفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، ولا معلومات عن الإصابات.

وأكَّدت مصادر متقاطعة أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات سورية الديمقراطية، وتنظيم "داعش" من ، في محيط مشفى منبج وفي القسم الشمالي من حي الحزاونة وشرق المدينة ومحاور أخرى في مدينة منبج وأطرافها، بالتزامن مع قصف لقوات سورية الديمقراطية على مناطق في المدينة واستهداف التنظيم لمناطق الطرف الآخر بالقذائف ورصاص القناصة، وسط قصف مكثف لطائرات التحالف على مواقع للتنظيم في المدينة وأطرافها، وأسفرت الاشتباكات ورصاص القناصة اليوم عن مقتل ما لا يقل عن 8 مواطنين وأنباء عن اثنين آخرين جراء إصابتهم بطلقات نارية ورصاص قناصة في عدة أحياء في المدينة، وتحاول قوات سورية الديمقراطية تحقيق مزيد من التقدم داخل المدينة والوصول إلى مركزها, فيما لا تزال القوات الحكومية تواصل استهدافها لمناطق في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة, بينما عثر على جثتي شخصين اثنين مقتولين وعلى جسديهما اثار كدمات، على طريق حرش بسنقول - اورم الجوز في ريف إدلب الغربي، كما قتل 4 مسلحين من الفصائل المسلحة خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في مزارع الملاح في ريف حلب الشمالي.

ونفَّذت طائرات حربية غارات استهدفت مناطق في أحياء الأنصاري والمشهد وبعيدين وطريق الباب، دون معلومات عن خسائر بشرية، في حين قتل  شخص جراء قصف للطيران الحربي عل مناطق في حي الصالحين، بينما استهدف الطيران الحربي مناطق في حي الشعار ما أدى لمقتل رجل متقدم في السن، في حين قتل رجل مسن جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في حي سيف الدولة، كما أصيب عناصر من فريق للدفاع المدني في منطقة عندان جراء إصابتهم في قصف للطائرات الحربية على أماكن في منطقة آسيا في ريف حلب الشمالي، حيث أسفر القصف على منطقة آسيا عن مقتل 4 أشخاص على الأقل، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في حي باب قنسرين، ما أسفر عن أضرار مادية، بينما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي بني زيد بالتزامن مع قصف للطائرات الحربية وقصف للقوات الحكومية على الأماكن ذاتها، وسط اشتباكات عنيفة بين الفصائل ، والقوات الحكومية في محيط وأطراف الحي، كذلك تستمر الاشتباكات العنيفة في محور الليرمون ومعاملها بين الطرفين، بالتزامن مع قصف عنيف للقوات الحكومية على مناطق الاشتباك، وسط اشتباكات متجددة في جبهتي الميدان وحلب الجديدة، أيضاً سقطت قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق الأكرمية والجابرية والأعظمية وجسر الرازي ومحيط المسبح الأولمبي والسليمانية والجميلية والميدان والسيد علي وأطراف حي العزيزية ومشروع 3 آلاف شقة في الحمدانية والمنشية، ما أدى لمقتل طفل دون سن الـ 18 وسقوط جرحى في حي الجميلية وأحياء أخرى ومعلومات عن قتيل آخر، بينما وردت معلومات عن سقوط عدد من الجرحى جراء سقوط طلقات متفجرة على مخيم النيرب وشارع الفرنسيسكان ومنطقة الجابرية، فيما استهدفت الفصائل بصارخين موجهين عربتين مدرعتين للقوات الحكومية في جبهة الطامورة في ريف حلب الشمالي، ما أدى لإعطابها وقتلى وجرحى في صفوف القوات الحكومية ، فيما فتحت الفصائل نيران رشاشاتها على تمركزات القوات الحكومية في التلال القريبة من اللواء 80 ومنطقة تلة الشيخ يوسف، بالتزامن مع استهداف الفصائل للقوات الحكومية على تلتي هاكوب والمضافة وفي منطقة حندرات، كما سمع دوي انفجار في منطقة اعزاز يعتقد أنه ناجم عن تفجير شخص لنفسه في المدين القريبة من الحدود السورية - التركية، دون معلومات مؤكدة عن تفاصيل التفجير والخسائر البشرية الناجمة عنه.

واستهدفت الفصائل بشكل مكثف تمركزات للقوات الحكومية في مزارع الملاح الجنوبية شمال مدينة حلب، بالتزامن مع استمرار الهجوم العنيف للفصائل وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) بعد تفجير الأخيرة لعربتين مفخختين استهدفتا تمركزات للقوات الحكومية في مزارع الملاح الجنوبية، وسط اشتباكات بينها وبين القوات الحكومية حيث تحاول الفصائل تثبيت سيطرتها في نقاط تقدمت إليها خلال هجومها، وتترافق الاشتباكات مع قصف عنيف ومكثف للفصائل على تمركزات القوات الحكومية في المنطقة وقصف مكثف للقوات الحكومية والطائرات الحربية على مناطق الاشتباك, فيما تدور اشتباكات بشكل متقطع بين القوات الحكومية ، وتنظيم "داعش"، في أطراف منطقة البغيلية شمال غرب مدينة دير الزور.

وأعلن عن مقتل أربعة مواطنين جراء إصابتهم في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية، كما أسفر القصف عن سقوط عدد آخر من الجرحى، فيما استهدفت القوات الحكومية مناطق في المزارع الواصلة بين منطقتي ميدعا والشيفونية، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات متفاوتة العنف بين حزب الله اللبناني والقوات الحكومية ، والفصائل الإسلامية في محور الميدعاني في محاولة من القوات الحكومية وحزب الله التقدم في المنطقة وتوسيع نطاق سيطرتها في غوطة دمشق الشرقية، كذلك تجددت الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية ، والفصائل المقاتلة والإسلامية ، في محيط منطقة الديرخبية في ريف دمشق الغربي، بالتزامن مع قصف للطائرات الحربية على مناطق في الطريق الواصل بين بلدتي الديرخبية وخان الشيح غرب العاصمة، كما 3 أشخاص وأصيب آخرون بجراح جراء سقوط قذائف على مناطق في ضاحية الأسد القريبة من مدينة حرستا، كذلك استهدفت القوات الحكومية مناطق في وادي عين ترما بالرشاشات الثقيلة، دون أنباء عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية بأكثر من 10 صواريخ يعتقد أنها من  نوع أرض - أرض مناطق في مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، ما أسفر عن سقوط قتيل على الأقل وعدة جرحى.

وهاجمت القوات الحكومية مناطق في شارع الثلاثين ومناطق أخرى في مخيم اليرموك المحاذي له جنوب العاصمة، بالرشاشات الثقيلة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، في حين قصفت القوات الحكومية مناطق في حي جوبر عند الأطراف الشرقية للعاصمة، ما أدى لسقوط جريح على الأقل, فيما قصف الطيران المروحي مناطق في قرية عطشان في ريف حماة الشمالي الشرقي، كذلك ارتفع عدد قتلى مسلحي الفصائل الإسلامية والمقاتلة إلى تسعة سقطوا خلال اشتباكات مع القوات الحكومية في محوري الزارة وحربنفسة في ريف حماة الجنوبي, فيما استهدفت القوات الحكومية مناطق في بلدة نبع الصخر في ريف القنيطرة، بينما استهدفت القوات الحكومية أيضا مناطق في بلدة الصمدانية الغربية في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، دون أنباء عن إصابات حتى اللحظة.

ونفت 3 مصادر قيادية رفيعة المستوى في وحدات حماية الشعب الكردي أن يكون القيادي في حزب العمال الكردستاني باهوز أردال قد قتل على الأراضي السورية في عملية اغتيال، وأكدت على أن الإعلام التركي يسعى من وراء نشر هذا الخبر إلى الإيحاء بأن قيادة وحدات حماية الشعب الكردي، هي من حزب العمال الكردستاني، كما كشفت أنه لم يتم اغتيال أي قيادي في وحدات حماية الشعب الكردي اليوم أو خلال الأسابيع الفائتة.

يُذكر أنَّ الاشتباكات في منبج أسفرت منذ الـ 31 من شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2016 وحتى اليوم، عن مقتل 650 على الأقل من تنظيم "داعش" جراء ضربات التحالف والاشتباكات مع قوات سورية الديمقراطية والقصف وتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات  مفخخة، بينما ارتفع إلى 114 عدد مسلحي قوات سورية الديمقراطية الذين قتلوا حتى الآن في الفترة ذاتها جراء تفجير العربات المفخخة والاشتباكات مع التنظيم، في حين ارتفع إلى 162 مواطناً مدنياً بينهم 49 طفلاً دون سن الثامنة عشر و32 مواطنة، عدد القتلى ومن ضمنهم 57 مواطناً بينهم 19 طفلاً و12 مواطنة و8 سجناء قتلوا في ضربات لطائرات التحالف الدولي، فيما قتل البقية باستهدافهم من قبل تنظيم "داعش" وانفجار ألغام وقصف وإطلاق نار من قبل قوات سورية الديمقراطية.