الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
أكد رئيس جهة العيون الساقية الحمراء، حمدي ولد الرشيد، أن مقترح الحكم الذاتي الذي يتبناه المغرب في نزاعه مع البوليساريو هو الضامن لكرامة وعزة أبناء المناطق الجنوبية للمملكة، مضيفًا أن نقطة الخلاف بين حزب الاستقلال وسكان مخيمات تندوف تتمحور حول أن مصلحة سكان الأقاليم الصحراوية تكمن في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
واستغل ولد الرشيد المهرجان الخطابي الكبير الذي نظمه حزب الاستقلا بمدينة العيون لبعث رسائل إلى سكان مخيمات تندوف، حيث قال إن "الأشخاص الذين يوجدون في المخيمات هم إخواننا وأبناء عمومتنا، ونحن اختلفنا معهم، لأننا نرى بأن مصلحة سكان الأقاليم الصحراوية تكمن في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية".
اقرأ ايضا:
أنطونيو غوتيريس يأمر "البوليساريو" باستقبال مسؤولي بعثة "المينورسو" في تندوف
وأضاف أن المنطقة ينتظرها مستقبل كبير جدا بالنظر إلى حجم المشاريع التنموية والاستثمارات الكبيرة التي تنجزها الدولة في هذه مختلف جهات الأقاليم الجنوبية. وأكد ولد الرشيد أن الدولة بإمكانها أن توفر العمل لجميع أبناء الأقاليم الجنوبية، وأعرب في هذا السياق عن أمل أبناء هذه المناطق في الرفع من عدد المشاريع التي تشهدها هذه الأقاليم.
من جهة أخرى، أغضب المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الاستقلال في العيون، جبهة البوليساريو، التي ترى أنه لا يحق لأي طرف سياسي مغربي أن ينظم مهرجانات خطابية أو حملات انتخابية في منطقة، تعتبرها الجبهة "متنازع عليها" ولم يتحدد موقفها النهائي من قبل الأمم المتحدة.
وكانت اللجنة المركزية لحزب الاستقلال قد أشادت بتقدم النموذج التنموي الجديد الخاص بالأقاليم الجنوبية الذي أطلقه الملك محمد السادس بغلاف مالي يناهز 80 مليار درهم، حيث اعتبرت أن هذا النموذج "انطلاقة فعلية للجهوية المتقدمة ببلادنا".
قد يهمك ايضا:
مجلس جهة العيون الساقية يدعم بالإجماع تجديد اتفاقية الصيد مع الاتحاد الأوروبي
الحكومة المغربية تؤكد أن تقرير "غوتيريس" كشف "أكاذيب البوليساريو"