الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
حركة حماس

رام الله - منيب سعادة

 ذكرت تقارير صحفية، اليوم الاربعاء، أن القيادة الفلسطينية قررت إبقاء الباب مواربًا وانتظار تحركات الفرصة الأخيرة قبل اتخاذ سلسلة اجراءات جديدة ضد حركة حماس .

وقالت مصادر، إن القيادة الفلسطينية تستعد لعقد اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث تطورات الخلاف الأخير مع حركة حماس، وما تبعه من قيام السلطة بسحب موظفيها من معبر رفح .

اقرا ايضا :هنية يكرم كتيبة القسام في خانيونس لتصديها للقوة الإسرائيلية الخاصة

وأضافت أن أن القيادة ستعطي الفرصة للجهود المصرية من أجل محاصرة الخلاف الكبير، قبل التوجه لاتخاذ الاجراءات، دون أن يتم الكشف عن محتواها حاليا، مع تأكيدات مسؤولين في المنظمة بأنها لن تمس الموظفين أو المواطنين.

ويتوقع مسؤولون فلسطينيون أن يكون اجتماع القيادة الفلسطينية قريبا، ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرارات تجاه حماس في حال لم تنجح مصر في وساطتها التي تشرع بها حاليا من أجل إنهاء الأزمة القائمة حاليا، بالعودة إلى تطبيق بنود اتفاق المصالحة، خاصة بعد سحب موظفي السلطة من معبر رفح، وذلك حسب ما أكدته مصادر خاصة.

ولم يشأ أي من مسؤولي السلطة ومنظمة التحرير، الحديث عن الخطوات المقبلة التي من الممكن أن تتخذ تجاه حماس، لكنهم أكدوا أنها لن تصيب المواطنين أو الموظفين، وسط تلميحات لإمكانية سحب باقي موظفي السلطة من معبري كرم أبو سالم  التجاري، وكذلك معبر بيت حانون «إيرز» المخصص للأفراد شمال القطاع.

ويترقب في الوقت ذاته أن تبادر السلطة الفلسطينية لزيادة نسبة صرف رواتب موظفيها في غزة، لتصبح بدءا من الشهر المقبل 70% من قيمة الرواتب، بدلا من 50%، التي تدفع منذ أشهر.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير قد شكل في وقت سابق لجنة من أجل وضع خطة لإنهاء الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.

وفي السياق قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن حركة حماس «تختطف غزة وشعبنا هناك». وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي «لا بد من اتخاذ المزيد من الخطوات العملية لتقويض سلطة الانقسام». وقال «وصلنا إلى

قناعة، بعد ممارسات حماس واختراقها اتفاق 2017 ومماطلتها وعدم التزامها. لا بد من اتخاذ خطوات عملية لتقويض سلطة الانقسام، وأولها بدأ أمس بسحب العاملين في معبر رفح «، متابعا «هذه البداية، وستكون هناك خطوات أخرى من السابق الحديث عنها».

ووصف غزة بـ «الطائرة المخطوفة»، وتابع موجها حديثه لحماس «خاطفو غزة إما أن يدفعوا الثمن أو ينهوا الاختطاف»، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية ستستمر «خطوة بعد خطوة حتى نقوض الانقسام».

وأكد على ضرورة انتهاء الانقسام وتسلم الحكومة الفلسطينية إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، قائلا «كل المجالات في غزة بما فيها التعليم والصحة والبيئة والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية كلها على الطاولة».

وتابع «إما أن تتحمل حماس المسؤولية كاملة أو تبتعد»، مؤكدا أن القيادة ستبحث كيفية عدم إلحاق الضرر بالسكان. وأشار إلى أنه سيتم تطبيق ذلك خطوة تلو الأخرى.

وفي الوقت ذاته أشار إلى أن اللقاءات مع حركة حماس توقفت منذ تفجير موكب رئيس الوزراء، لافتا إلى أن «تصعيد حماس» مؤخرا يعطل المصالحة، وشن هجوما واسعا على حماس، وقال إنها «خارج الصف الوطني»، وإنها تعمل لأن تكون بديلا من منظمة التحرير، ورفض وصف فتح وحماس بـ «طرفي الانقسام»، لافتا إلى أنه لا يوجد إلا طرف واحد للانقسام وهي حماس.

كما كشف الأحمد أن المسؤولين المصريين المشرفين على ملف المصالحة، طالبوا خلال زيارة الرئيس محمود عباس قبل أيام لمصر، التي تخللها قرار السلطة بسحب موظفيها من المعبر، أن مصر طلبت «فرصة جديدة»، وأنه تم الرد عليه بالموافقة، وقال إن الرئيس عباس أعلن سابقا أنه «لو كنا في اللحظة الأخيرة لإجراءاتنا، الباب سيبقى مفتوحا للمصالحة وإنهاء الانقسام».

يشار إلى أن الخلاف تصاعد مؤخرا بين فتح وحماس، عقب منع الأولى من إقامة احتفال لها في مدينة غزة في ذكرى انطلاقتها، واتهمت فتح قوى أمن غزة، بشن حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من ناشطيها وقادتها.

وقال الناطق باسم فتح أسامة القواسمي، إن اعتقال حماس أكثر من ألف من قيادات وكوادر حركة فتح خلال أسبوع ومنع إحياء الانطلاقة والهجوم على مقرات رسمية، يدلل أنها «أعطت موافقة بشكل واضح لما تسمى صفقة القرن وتريد اسكات اي صوت يرفض الصفقة».

وفي إطار البحث عن مخارج للأزمة الحالية، من المقرر أن يناقش رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، في حال تمت جولته الخارجية المقررة منتصف الشهر الحالي، ملف المصالحة مع فتح بشكل مستفيض مع المسؤولين المصريين المشرفين على هذا الملف، وكذلك مع وزير الخارجية الروسية، التي أبدت استعداد روسيا للتدخل من أجل الوصول إلى حل للخلاف الفلسطيني القائم حول تطبيق اتفاقيات المصالحة.

واعتبرت حماس تصريحات عزام الأحمد، التي حذر خلالها من اتخاذ خطوات جديدة تجاهها، بأنها تمثل «إعلان حرب على أهل غزة».

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري «على كل الأطراف المعنية تدارك الأمور قبل أن تخرج عن السيطرة». وتابع «لن نسمح باستمرار هذه العصابة في خنق وتعذيب غزة».

قد يهمك ايضا :إسماعيل هنية يتضامن مع الشعب الهندي في محنته إثر الفيضانات التي اجتاحت ولاية "كيرالا"

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يصل مخيم العودة شرق غزة

 

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

ارتفاع ضحايا الهلالية لـ67 قتيلاً في ولاية الجزيرة السودانية…
غارات إسرائيلية عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية بعد إنذارات…
قادة العالم يهنئون ترمب بفوزه في الانتخابات والأخير يؤكد…
ترامب يحرز إنجازا تاريخيا بتولّي الرئاسة لولايتين غير متتاليتين…
ترامب الرئيس الـ47 للولايات المتّحدة ويتعهّد بأن بلده ستدخل…

اخر الاخبار

إنشاء ثاني أكبر محطة لتحلية المياه البحر في مدينة…
ملك المغرب يؤكد أن هناك من يستغل قضية الصحراء…
الملك محمد السادس يقرر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بشؤون…
محمد بن سلمان يهنئ دونالد ترامب ويوكد أنه يتطلع…

فن وموسيقى

كندة علوش تعود لموسم دراما رمضان 2025 عقب غياب…
سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…

أخبار النجوم

حلا شيحة تكشف أسراراً جديدة عن فيلم "السلّم والثعبان"
محمد امام يعتبر والده "الزعيم" هو نمبر وان في…
أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني
محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان…

رياضة

وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…
محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة

شبح الاغتيال يُقلق إيران ونقل خامنئي إلى مكان آمن…
نجل نصرالله يكذب التصريحات الإسرائيلية ويؤكد أن والده الأمين…
إسرائيل تُعلن رسمياً اغتيال حسن نصرالله وعلي كركي في…
الجيش الإسرائيلي يشنّ غارات على مباني لحزب الله يخزن…
بايدن يُوجه وزارة الدفاع الأميركية إلى تقييم وتعديل وضع…