الرباط - المغرب اليوم
تواجه جميلة المصلي، وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، موجة انتقادات واسعة، بسبب عجز وزارتها عن اتخاذ أية تدابير واجراءات وقائية لحفظ سلامة مئات المسنين المتواجدين بمجموعة من المراكز الاجتماعية على صعيد المملكة، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.وكشف مصدر أن الوزارة لم تخضع العاملين داخل المراكز الاجتماعية التابعة لها، لأي تكوين يتعلق بطرق الحماية والوقاية من انتشار فيروس كورونا، مع العلم أن لهم احتكاك مباشر بالنزلاء المسنين، الذين يعدون أكثر الفئات المهددة بالوفاة بهذا الفيروس، ناهيك عن عدم قيام الوزارة الوصية بأية اجراءات أو قرارات توجيهية موازية لحالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها الحكومة.
والى جانب فئة المسنين، عجزت وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية، التي تشرف عليها جميلة المصلي، القيادية في حزب العدالة والتنمية، عن القيام بأية مبادرة انسانية لإيواء الأشخاص في حالة تشرد، الذين أضحوا معرضين للإصابة بالفيروس بسبب تواجدهم المستمر بالشارع وبمحيط المرافق العمومية، ناهيك عن معاناتهم المستمرة مع الجوع والبرد.هذا وقامت السلطات المحلية بعدد من مدن المملكة بمبادرات انسانية لتوفير المأوى والتغذية لآلاف المتشردين، حيث وجدت نفسها مرغمة على القيام بمهام مصالح وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة.
قد يهمك ايضا:
وزير الداخلية المغربي يُراسل الولاة لاتخاذ عددٍ من الإجراءات بسبب "كورونا"
وزارة التضامن تواصل عملية إيواء الأشخاص بدون مأوى بمختلف مدن وأقاليم المملكة