بكين - مازن الأسدي
أفادت وزارة الخارجية الصينية اليوم (الاثنين) تعليقاً على الأزمة في إسرائيل أن الصين تراقب الصراع و«نعارض العنف والهجمات».وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماو نينغ إن الطريق الصحيح للمضي قدما هو تنفيذ حل الدولتين، مضيفة أنه ينبغي على المجتمع الدولي أن يتحرك لتهدئة الوضع.
وأمس (الأحد)، دعت بكين جميع الأطراف إلى «الهدوء» و«وقف إطلاق النار فوراً». لكنها لم تدِن بشكل صريح الهجمات الفلسطينية التي خلفت مئات القتلى في إسرائيل، ودعت بدلاً من ذلك إلى إرساء حل الدولتين لإنهاء العنف.
ورداً على ذلك، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر، اليوم الاثنين، إنه يشعر بخيبة أمل إزاء بيان وزارة الخارجية الصينية، الذي لم يظهر أي تعاطف أو دعم لإسرائيل «خلال هذه الأوقات العصيبة».
وأضاف شومر من بكين: «أحثكم والشعب الصيني على الوقوف مع الشعب الإسرائيلي وإدانة هذه الهجمات الجبانة الوحشية»، في إشارة إلى هجوم واسع النطاق تشنه حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على إسرائيل.
والتقى وفد من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة زعيم الغالبية الديمقراطية تشاك شومر، وزير الخارجية وانغ يي في بكين اليوم الاثنين.
وأظهر مقطع فيديو للفريق الإعلامي المرافق للوفد، وانغ يي وهو يستضيف الوفد في أحد مقرات الضيافة الرسمية في بكين.
وقال وزير الخارجية الصيني، في تصريحات نقلتها عنه وكاله الأنباء الفرنسية، إنه يأمل في أن تساعد هذه الزيارة «الولايات المتحدة على فهم الصين بشكل أدق».
وأعرب عن أمله في أن تساعد أيضاً هذه الزيارة الجانبين «على إدارة الخلافات القائمة (بين البلدين) بشكل أكثر عقلانية، في سبيل عودة العلاقة بين البلدين إلى مسار التنمية الصحية».
من جهته، قال شومر: «من أجل إظهار رغبتنا في إقامة اتصالات صريحة ومثمرة، أقود هذا الوفد الذي يضم أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي».
وأضاف: «نحن نقدّر كثيراً الوقت الذي تخصصه للقائنا».
والأحد، دعت بكين جميع الأطراف إلى «الهدوء» و«وقف إطلاق النار فوراً». لكنها لم تدِن بشكل صريح الهجمات الفلسطينية التي خلفت مئات القتلى في إسرائيل، ودعت بدلاً من ذلك إلى إرساء حل الدولتين لإنهاء العنف.
وشومر هو أحدث مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور الصين في الوقت الذي تسعى واشنطن إلى تخفيف التوترات مع بكين.
قد يهمك أيضا
ترسانة حركتي حماس والجهاد التي تصل كافة أنحاء إسرائيل نوعيتها ومواصفاتها