الرباط - المغرب اليوم
تعيش أحزاب الأغلبية في المغرب وأبرزها ”العدالة والتنمية“ الإسلامي على وقع صراع محموم منذ الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ20 لاعتلائه العرش، والذي دعا من خلاله إلى إجراء تعديل حكومي يتماشى مع تطلعات ”مغرب الغد“.
اختبار التعديل الوزاري
وكلّف العاهل المغربي، في خطابه، رئيس حكومته سعد الدين العثماني بتقديم مقترحات لتجديد مناصب المسؤولية، الحكومية والإدارية، بكفاءات وطنية عالية المستوى، وذلك على أساس الكفاءة والاستحقاق.
وأكدت مصادر حكومية لـ“إرم نيوز“ أن الأحزاب المشكلة للأغلبية تتصارع فيما بينها للفوز بالحجم الأكبر من كعكة الحقائب الوزارية، وذلك في ظل مطالب شعبية بعدم الاقتصار على أسماء تنتمي إلى الأغلبية، وإنما الانفتاح على شخصيات مستقلة ”تكنوقراط“.
اقرا ايضا:
نقيب المحامين في الدار البيضاء يدخل على خط محاكمة بوعشرين ومستجداتها الأخيرة
ويستبق هذا الصراع الاجتماع الذي سيعقده سعد الدين العثماني، قائد الائتلاف الحكومي، مع باقي زعماء الأغلبية، والذي سيحسم قائمة الأسماء التي تغادر الحكومة.
وتتحدث مصادر عن اشتمال التعديلات مجموعة من قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم بسبب فشلهم بتدبير الحقائب الوزارية، وفي مقدمتهم وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم، ونزهة الوافي القيادية البارزة في حزب العدالة والتنمية، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة مكلفة بالتنمية المستدامة، وأيضًا وزيري الصحة والتعليم، بسبب المشاكل المتراكمة في هذه القطاعات الحيوية.
وينتقد مواطنون ومراقبون ضعف أداء حكومة سعد الدين العثماني التي قالوا إنها فشلت في التعاطي مع مجموعة من الملفات الهامة.
قد يهمك أيضاً :
رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني ينهي عطلة وزرائه مبكرًا
تحريك ملفات الفساد تزامنًا مع الزلزال الحكومي واللائحة تضم وزراء وبرلمانيين