الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
استنكر رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، ما وصفه بأسلوب "البلطجة" و"الداعشية"، التي شهدتها الدورة العادية لمجلس جماعة الرباط، بعد أحداث الفوضى التي تزعمها مستشارو حزب الأصالة والمعاصرة، وفقا لما أكده العثماني، مطالبا بـ"تدخل السلطات المعنية وتحمل مسؤوليتها"، مشيرا إلى أن العدالة والتنمية "حزب مسؤول ويقوم بمهامه في إطار القانون، لكن تبين اليوم من أين تأتي العرقلة".
وأضاف العثماني، خلال الندوة الوطنية الثالثة للحوار الداخلي لحزب العدالة والتنمية بمدينة بوزنيقة، أنه ينبغي حماية المؤسسات من العبث والفوضى، مضيفا أن "الحزب قادر على أن يدافع عن نفسه بكل ما تتيحه القوانين وفي إطار المؤسسات، وأنه لا يمكن أن يقبل التهجمات ويصبر إلى ما لا نهاية".
وتابع العثماني: "ولكن كل هذا لا يمنع أن نقول أن الأمور تمر بشكل جيد في جماعات أخرى، وأن حزب العدالة والتنمية برهن أنه حزب يدافع عن وطنه، ومستمر في مقاومة الفساد بكل ما يستطيع بالوسائل القانونية والسياسية لمقاومة جميع الانحرافات والفساد، وسيبقى حزبا غيورا على المواطنين مدافعا عن مصالحهم".