الدار البيضاء - جميلة عمر
انتقد المستشار عن حزب "الاتحاد الاشتراكي"، عبد الوهاب بلفقيه، كل من رئيس جهة كلميم واد نون، ووالي الجهة، مُحملاً إياهما مسؤولية تحول الدورة العادية، التي عقدت الإثنين، إلى حلبة للتراشق بالبيض والطماطم.وقال بلفقيه إن 'التعاطي السلبي باللامبالاة مع واقعة إهانة الدولة، في شخص ممثليها في مجلس جهة كلميم واد نون، وبحضور والي الجهة، المسؤول على تطبيق القانون'، يطرح أكثر من سؤال حول ما جرى خلال الجلسة المذكورة.
وتساءل قائلاً: ''لماذا لم يحرص رئيس الجهة على القيام بمسؤوليته، بالحفاظ على النظام أثناء الجلسات، تطبيقًا ﻷحكام المادة 51 من القانون التنظيمي رقم 111.14، المتعلق بالجهات، وكل ما يرتبط بذلك من تدابير وإجراءات، ولماذا لم يقم والي الجهة بمسؤوليته انسجامًا مع الفصل 145 من الدستور؟".
واستغرب بلفقيه عدم تقديم رئيس الجهة أي شكوى أمام النيابة العامة، من أجل فتح تحقيق في الموضوع، وعدم توجيه والي الجهة شكوى إلى السلطات القضائية المختصة بهذا الشأن، كما وعد.
واعتبر المسؤول في الجهة ما وقع سابقة خطيرة، وقعت امام مرأى ومسمع جميع السلطات، وبحضور مختلف شرائح المجتمع، وكل اﻷدلة والقرائن على تجريم هذه الافعال والممارسات قائمة وثابتة'، مشيرًا إلى أن حادث تبادل الرشق بالطماطم والبيض داخل المجلس يثير الدهشة والاستغراب، لعدم قيام الجهات المسؤولة بواجباتها.