الرباط - رشيدة لملاحي
أسقط المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب المغربي، اليوم الثلاثاء، خلية إرهابية في مدينة تطوان، تتكون من خمسة أفراد تتراوح أعمارهم ما بين 23 و33 سنة، وذلك للاشتباه في صلتهم بما يسمى بتنظيم "داعش".
وكشف المكتب في بلاغ له، أن عمليات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية أسفرت عن حجز أجهزة إلكترونية وأسلحة بيضاء، بالإضافة إلى بذلة عسكرية.
وحسب معطيات الأبحاث الأولية أن المشتبه فيهم الذين بايعوا الأمير المزعوم لـ “داعش”، انخرطوا في الدعاية والترويج لهذا التنظيم الإرهابي وخطاباته المتطرفة، علاوة على علاقاتهم بمقاتلين بالساحة السورية العراقية بغرض الاستفادة من خبراتهم.
وحسب المصدر نفسه مكنت المتابعة الأمنية من كشف تورط المشتبه فيهم في الأجندة التخريبية لهذا التنظيم الإرهابي، وذلك من خلال سعيهم للتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية وإجرامية نوعية بالمملكة. وأكد أنه سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
قد يهمك ايضا:
وزارة الداخلية تُعلن أسماء المُعينيين حديثًا على رأس الولايات المغربية
الداخلية المغربية تستدعي النقابات لمناقشة فشل الحوار الاجتماعي مع الحكومة