دمشق - نور خوام
أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان تمكن قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي، من التقدم في بادية دير الزور الشمالية الشرقية، والسيطرة على منطقة الفليطح الواقعة في هذه البادية، بالإضافة إلى سيطرتها على عدد من آبار النفط المتواجدة في المنطقة، والتي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش”، فيما وردت معلومات للمرصد السوري من مصادر متقاطعة، عن احتجاز قوات سوريا الديمقراطية نحو 150 عائلة غالبيتها الساحقة من عوائل عناصر في تنظيم “داعش” ضمن المنطقة.
ونشر المرصد السوري في 23 يوليو / تموز الجاري أنه رصد تحليق طائرات التحالف الدولي في سماء ريف دير الزور الشرقي، فوق منطقة حل العمر النفطي وفي المنطقة الممتدة إلى الحدود السورية – العراقية، في شرق نهر الفرات، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة لا تزال متواصلة بين قوات سورية الديمقراطية المدعمة بالتحالف الدولي من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في الآبار التابعة إلى حقل العمر النفطي، والذي يعد قاعدة عسكرية تتواجد فيها الأمريكية، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاشتباكات العنيفة بدأت نتيجة هجوم من قبل مجموعات من التنظيم على المنطقة، بالتزامن مع عمليات الاستهداف التي تجري لمنطقة هجين والجيب الأخير للتنظيم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات، والاشتباكات التي كانت تجري بين الطرفين في محيط بلدة هجين وأطراف هذا الجيب، ومعلومات مؤكدة عن أن الاشتباكات في آبار حقل العمر تسببت بسقوط خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ألغام بالقرب من الفوعة وكفريا تودي بحياة 4 أشقاء في ريف إدلب
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 4 أشقاء يرجح أنهم من عناصر هيئة تحرير الشام، قضوا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، جراء انفجار ألغام بهم في منطقة مزارع بروما المحاذية لبلدتي الفوعة وكفريا اللتين كانا يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، والخاضعتين لسيطرة القوات الحكومية السورية حاليًا بعد تنفيذ عملية إجلاء لمن تبقى من البلدتين، في حين سمع دوي انفجار في مدينة إدلب، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في المدينة، بالقرب من منطقة القصر العدلي، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
قصف بعشرات القذائف يطال شمال وحماة ويرفع لأكثر من 760 عدد ما استهدافها خلال 18 يوماً
تتالت الانفجارات خلال الساعات الفائتة، في القطاع الشمالي من الريف الحموي، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي وصاروخي طالت مناطق في الريف الحموي الشمالي، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قصفًا بأكثر من 33 قذيفة طالت مناطق في أطراف كفرزيتا وقرية حصرايا وبلدة اللطامنة ومناطق في قرية الجنابرة “البانة” والأراضي الزراعية المحيطة بها، ليرتفع إلى 763 على الأقل عدد القذائف المدفعية والصاروخية، التي استهدفت القطاع الشمالي من ريف حماة خلال الأيام الـ 18 الأخيرة، حيث طالت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة “البانة” ومعركبة والصياد ومناطق أخرى من هذا الريف
قصف مدفعي يطال عدة مناطق في ريف اللاذقية وانفجارات في ريفي حلب وعفرين
هزت انفجارات مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي وصاروخية من قبل القوات الحكومية السورية، طالت مناطق سيطرة الفصائل المقاتلة والإسلامية، في الجبال الشمالية للاذقية، مما تسبب بمزيد من الأضرار المادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
و انفجرت عبوتان ناسفتان ، إحداهما في منطقة تلعادة الواقعة في القطاع الغربي من ريف المحافظة، والثانية في منطقة جنديرس بريف عفرين الجنوبي بشمال غرب حلب، ما تسبب بأضرار مادية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
هجوم جوي جديد يستهدف مطار حميميم المتخذ كقاعدة عسكرية رئيسية للروس على الأراضي السورية
هزت انفجارات خلال الساعات الأخيرة منطقة جبلة الواقعة في ريف اللاذقية، ناجمة عن عمليات استهداف صاروخي لأجسام طائرة في سماء المنطقة، وأكدت مصادر متقاطعة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الانفجارات ناجمة عن استهداف من قبل صواريخ منظومة الدفاع الجوي، لطائرات مسيرة خلال توجهها لاستهداف مطار حميميم العسكري، والذي يعد القاعدة العسكرية الروسية الرئيسية في سوريا، والذي تعرض لاستهدافات ومحاولات استهداف متكررة خلال الأيام والأسابيع الفائتة.
و رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان في 21 يوليو / تموز الجاري، هجمات جديدة للطائرات المسيرة على مطار حميميم العسكري، والذي يعد القاعدة العسكرية الرئيسية لروسيا في سوريا، حيث استهدفت الدفاعات الجوية الطائرات ومعلومات عن إسقاط عدد منها، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وكان المرصد السوري نشر ليل الـ 20، أنه هزت انفجارات عدة منطقة جبلة بريف اللاذقية تبين أنها ناجمة عن هجمات جديدة عبر طائرات مسيرة على القاعدة العسكرية الرئيسية لروسيا في سوريا -قاعدة حميميم العسكرية-، حيث جرت التصدي من قبل الدفاعات الجوية الروسية، وإسقاط عدد منها، دون معلومات عن تسببه بخسائر بشرية، ويعد هذا الهجوم هو الثامن على القاعدة الروسية خلال شهر يوليو / تموز الجاري، إذ كان المرصد السوري نشر في الـ 15 من الشهر الجاري، أنه هزت انفجارات عدة مساء الأحد منطقة جبلة في ريف اللاذقية، ناجمة عن استهداف الدفاعات الجوية الروسية لهجمات جديدة للطائرات المسيرة التي تحاول استهداف مطار حميميم -القاعدة الجوية الرئيسية لروسيا في سورية-، حيث تمكنت الدفاعات الروسية من إسقاط عدد منها، فيما لم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، ونشر المرصد السوري في 7 يوليو / تموز الجاري، أنه سمعت أصوات انفجارات في ريف مدينة اللاذقية، مهاجمة عن استهداف المضادات لأجسام يرجح أنها طائرات مسيرة خلال محاولتها استهداف قاعدة حميميم العسكرية، والتي تتخذها القوات الروسية كقاعدة رئيسية في سورية، حيث أكدت مصادر متقاطعة أن أجسام طائرة تعرضت للاستهداف في سماء منطقة جبلة وسماء منطقة القاعدة العسكرية، في تكرار لعمليات استهداف مطار حميميم ومحاولات استهدافه بالطريقة ذاتها، الأمر الذي تسبب باستنفار متواصل من قبل القوات الروسية والقوات الحكومية السورية في المنطقة، كما يعد سادس هجوم خلال أسبوع، حيث استهدفت 6 هجمات متشابهة مطار حميميم العسكري منذ الأول من تموز / يوليو الجاري من العام 2018.
الاستهداف بالطائرات المسيرة، لمواقع عسكرية تابعة للقوات الروسية، أو لمناطق النظام، لم يكن الأول من نوعه في سوريا، إذ شهدت عدة مناطق سورية في أوقات سابقة عمليات استهداف بالطائرات المسيرة، كان أبرزها ما شهدته مدينة الرقة وريفها ومحافظة دير الزور، خلال العام الماضي ، من استهدافات نفذتها الطائرات المسيرة التي كان يطلقها تنظيم “داعش” لاستهداف مواقع تواجد قوات التحالف الدولي أو قوات سوراي الديمقراطية خلال عملية “غضب الفرات” التي انتهت بالسيطرة على مدينة الرقة التي كانت تعد معقل تنظيم “داعش” في سوريا، بالإضافة إلى للاستهدافات التي طالت مناطق تواجد القوات الروسية والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في في مدينة دير الزور وريفها , حيث استهدف طائرة مسيرة من صنع تنظيم “داعش، بقنبلتين ، ومعدات عسكرية وعربات مدرعة ومستودعات ذخيرة في الملعب عند الطريق الدولي دمشق – دير الزور، فجر الـ 8 من تشرين الأول / أكتوبر من 2017عام ، ما تسبب انفجارات كبيرة واندلاع نيران في الملعب، وحور إعلام النظام والإعلام الموالي له، الاستهداف الجوي لقواته وعتاده العسكري ومستودعاته في ملعب دير الزور في جنوب المدينة، وادَّعت القوات الحكومية السورية أن تنظيم “داعش” استهدف الآليات والمستودعات التي يمتلكها التنظيم، قبيل انسحابه من الملعب الذي حددته بأنه يقع بين حيي العمال والمطار القديم في مدينة دير الزور .
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر حينها أن انفجارات متتالية هزت مدينة دير الزور، التي تشهد قتالًا بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، قبيل سيطرة القوات الحكومية السورية على المدينة.
تعاود الطائرات الحربية تكثيف قصفها مستهدفة حوض اليرموك في غرب درعا بعد نحو 7 ساعات من تراجع وتيرة غاراتها بسبب إسقاط طائرة باستهداف إسرائيلي .
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة الطائرات الحربية لتصعيد عمليات قصفها على مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في حوض اليرموك في القطاع الغربي من ريف درعا، وذلك بعد 7 ساعات من تراجع كبير في وتيرة القصف من قبل الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام على حوض اليرموك، في أعقاب إسقاط الصواريخ الإسرائيلية لطائرة حربية تابعة للنظام عبر استهدافها خلال تحليقها وقصفها لمناطق تواجد جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” في قرية صيدا الجولان داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت الطائرة خلال استدارتها وعودتها نحو القاعدة الجوية التي انطلقت منها، ما تسبب بمقتل عقيد طيار في القوات الحكومية السورية، إذ رصد المرصد السوري قصف الطائرات الحربية بنحو 25 غارة لمناطق في بلدة الشجرة وأماكن أخرى في حوض اليرموك، بالتزامن مع قصف بالقذائف الصاروخية والمدفعية والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض، على ريف درعا الغربي.
ترافق القصف الجوي المتجدد وعمليات الاستهداف البرية القتال المتواصل بعنف في محيط منطقة الشركة الليبية وتل الجموع ومحاور أخرى في أطراف ومحيط مناطق سيطرة جيش خالد بن الوليد في غرب درعا، وذلك بين كل من القوات الحكومية السورية المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جانب، وعناصر الجيش المبايع لتنظيم “داعش” من جانب آخر، ما تسبب بسقوط المزيد من الخسائر البشرية، حيث ارتفع إلى 49 على الأقل عدد القتلى من عناصر وضباط القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، بينما ارتفع إلى ما لا يقل عن 67 عدد القتلى من عناصر جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش”، فيما أصيب العشرات من الطرفين بجراح، متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال عدد القتلى من الطرفين مرشحًا للارتفاع بسبب وجود جرحى بحالات خطرة من الجانبين
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر قبل ساعات أنه رصد تراجعًا كبيرًا في وتيرة القصف من قبل الطائرات الحربية، بالتزامن مع تصاعد وتيرة القصف من مروحيات النظام، في أعقاب إسقاط الصواريخ الإسرائيلية لطائرة حربية تابعة للنظام عبر استهدافها خلال تحليقها وقصفها لمناطق تواجد جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” في قرية صيدا الجولان داخل الأراضي السورية، حيث استهدفت الطائرة خلال استدارتها وعودتها نحو القاعدة الجوية التي انطلقت منها، ما تسبب بمقتل عقيد طيار في القوات الحكومية السورية، حيث كانت تستهدف مناطق قرب الشريط الحدودي مع الجولان المحتل، حيث رصد المرصد السوري عمليات قصف من الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة لمناطق في حوض اليرموك، بالتزامن مع تراجع وتيرة القصف من قبل الطائرات الحربية بشكل كبير، حيث اقتصرت ضرباتها على غارات متفرقة بفارق زمني على مناطق في حوض اليرموك، كان آخرها على منطقة جلين، كذلك كان نشر المرصد أنه ارتفع إلى نحو 2200 عدد الضربات التي نفذتها الطائرات الروسية والتابعة للنظام الحربية منها والمروحية، وسط قصف بمئات الصواريخ والقذائف المدفعية والصاروخية وقذائف الدبابات والهاون، على المنطقة، منذ الـ 19 من يوليو / تموزالجاري من عام 2018، تاريخ بدء عملية النظام ضد جيش خالد بن الوليد