الدار البيضاء ــ جميلة عمر
أقدم مسؤول في جمارك مدينة أكادير على الانتحار ، بواسطة بندقية في منزله في الدشيرة ضواحي عاصمة سوس ، وحسب مصدر أمني ، وجد المسؤول الخمسيني غارقًا في حوض من الدماء، والبندقية بجانبه في منزله في الدشيرة الجهادية ، بالقرب من أنزكان ضواحي مدينة أكادير.
وأقدم الهالك الذي خلف زوجة وأبنين يدرسان في جامعة الأخوين في إفران،على تثبيت بندقية صيد بين رجليه وضغط على الزناد ليفجر رأسه، تاركًا خلفه زوجة وابنين يدرسان في جامعة الأخوين في إفران.
وجاء انتحار المسؤول الجمركي بعد الشروع في التحقيق في قضية اختلاس أموال قدرت بملايير السنتيمات في إدارة الجمارك في مدينة أكادير، واكتشاف تورط مسؤولين كبار في الملف ، حيث تم الاستماع إليه من طرف لجنة التفتيش من الإدارة المركزية للجمارك، التي حلت في المديرية الجهوية في أكادير للتحقيق في الفضيحة، التي تفجرت بعد اتصال نائب القابض الجهوي في المدينة ، بالإدارة المركزية، ليطلعها بوجود اختلالات مالية تتراوح ما بين 800 مليون ومليار سنتيم، حسب الموقع ذاته ، فيما لم يدلي المتصل بمعلومات إضافية عن الجهات المتورطة ومصدر المبلغ المسروق، وكيفية اكتشاف الاختلالات، قبل أن يقطع الاتصال ويختفي عن الأنظار.