اتصل عبد الإله بنكيران، بعزيز أخنوش، وحدد معه موعدا يوم الإثنين، للقاء من أجل مناقشة سير المفاوضات تجاه تشكيل الحكومة، وذلك مباشرة بعد نهاية لقاء رئيس الحكومة المعين، مع المستشاران الملكيان عبد اللطيف المنوني، وعمر القباج. وحسب مصدر مقرب، أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، يتواجد حاليا خارج أرض الوطن، أي في باريس وحسب مصادر أخرى ، أن لقاء بنكيران بكل من القباج والمنوني، "“كان إيجابيا، وخرج منه رئيس الحكومة متفائلا.

كما أشار المصدر ذاته، إلى أن اللقاء الذي حضره كذلك وزير العدل الحريات مصطفى الرميد، سيدفع بنهاية حالة "البلوكاج" التي تعيشها مفاوضات خروج التشكيلة الحكومية لما بعد انتخابات 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقد عُقد صباح الأحد بتعليمات عاجلة من الملك محمد السادس لقاء بين بنكيران ومستشاري صاحب الجلالة عبد اللطيف المنوني وعمر القباج، وأبلغ مستشارا الملك، ابن كيران، خلال هذا اللقاء، بحرص الملك على أن يتم تشكيل الحكومة الجديدة.

وخلال هذا اللقاء، الذي جرى بمقر رئاسة الحكومة، أبلغ مستشارا الملك، ابن كيران بانتظارات جلالته وكافة المغاربة بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، من جهة أخرى من المنتظر أن يتم تشكيل الحكومة في هذين اليومين قبل سفر الملك إلى فرنسا، وذلك بعدما سيتم اللقاء بين أخنوش وبنكيران.