اعتقلت عناصر الأمن في الصويرة قيادي في السلطة في إقليم الصويرة وسيدة متزوجة، بسبب  تهمة الخيانة الزوجية بعد علاقة جنسية جمعتهما نتج عنها مولود غير شرعي، دفع بزوجها إلى توجيه شكوى إلى النيابة العامة، التي أمرت بالاستماع إليها وإحالتها إلى الاعتقال.

وأوضح مصدر مطلع، أن عناصر المركز الوطني للدرك في سرية الصويرة، اعتقلت قيادي في السلطة برتبة شيخ ينتمي إلى قيادة بوزمور في نفس الإقليم، من أجل الاستماع إليه في موضوع اتهامه بربط علاقة جنسية مع سيدة متزوجة نتج عنها حمل غير شرعي، وهي التهمة التي نفاها العون لدى محضر الدرك، في انتظار إحالته على الاستنطاق التفصيلي وإمكانية عرضه على خبرة لإثبات النسب من عدمه.

وأضاف أن المرأة المتزوجة طلبت من زوجها تسجيل طفلتها الثامنة في دفتر الحالة المدنية، وهو ما رفضه الزوج البالغ من العمر 65 سنة، مما جعل الزوجة تسلك المسطرة القضائية، من أجل إرغام الزوج على الاعتراف بالطفلة، لكن الزوج رفع دعوى قضائية ضد زوجته، يتهمها بالخيانة الزوجية، التي انتهت بمولودة عمرها خمسة أشهر، وأصر على أنها ليست من صلبه، وأكد في محضر الاستماع إليه بأنه لم يعاشر زوجته لأنه تقدم في السن، قبل أن يفاجأ بزيادة في حجم بطنها، وعندما سألها أخبرته بأنها حامل، الشيء الذي أصابه بالذهول، مشككا في شيخ القبيلة.

يُذكر أنَّ الزوجة التي وجدت نفسها مجبرة على قول حقيقة ما جرى أمام الدرك، اعترفت بكونها أقامت علاقة جنسية مع قيادي في السلطة، انتهت بحمل غير شرعي، بحكم أنها لم تكن تستعمل حبوب منع الحمل.