بغداد - نجلاء الطائي
ارتفعت أعداد القتلى والمصابين في تفجير سوق شعبي وسط بعقوبة إلى 37 شخصًا. وكشف الناطق باسم وزارة "الداخلية" العميد سعد معن، أن التفجير أسفر عن مقتل عشرة، وإصابة 27 آخرين بجروح متفاوتة. وأعلن تنظيم "داعش" عن تبنيه التفجير الذي استهدف تجمعًا للحشد "الرافضي" بسيارة مفخخة يقودها أبو سياف الأنصاري.
وبيّن الايجاز اليومي الصادر عن قيادة العلميات المشتركة، أن قيادة عمليات بغداد رصدت مجموعة متطرفة، وتمكنت من قتل 3 منهم في منطقة النعيمية غرب بغداد، بينما تمكنت قوة أخرى من قتل متطرف، وجرح آخر، وضبط وتفكيك عبوة ناسفة في منطقة الرشاد غرب بغداد، في حين تمكنت قوة أخرى من قتل انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا كان يروم تفجير نفسه في إحدى الحسينيات في منطقة الذهب الأبيض ضمن قاطع أبي غريب غرب بغداد.
وأوضح البيان أن قطعات اللواء 60 تمكنت من قتل متطرفين اثنين، وجرح اخرين، ونفذت قوة اللواء الخامس ـ شرطة اتحادية، عملية عسكرية وتمكنت من قتل متطرف، وإلقاء القبض على اثنين. ولفت البيان إلى أنه ضمن قيادة عمليات تم إخلاء العوائل النازحة التي سلمت نفسها إلى القوات الأمنية من عدة مناطق، والبالغ عددهم 333 مواطن، تم تسليمهم إلى لجنة تدقيق النازحين في محافظة الأنبار.
وأكد أن قوة مشتركة عثرت في منطقة، قضاء هيت، على مصنع كبير للمواد الكيمائية، وضمن قيادة عمليات تحرير نينـــوى تمكنت القوات المشتركة من تحرير قرية كبروك شرق جسر القيارة جنوب الموصل، ورفع العلم العراقي بعد تكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات، ووجهت ضربة جوية من قبل طيران التحالف الدولي استهدفت مقرًا لعناصر داعش في منطقة الكوير، وقرية إبراهيم الخليل أسفرت عن قتل 10 متطرفين. ونفذت القوة الجوية 32 طلعـة، واستهدفت قيادة طيران الجيش بـ 40 قذيفة كافة قواطع العمليات. وأضاف البيان أن طائرات قوات التحالف نفذت ضربتين جويــتين فـــي ناحيـة باطنايا، أسفرت الأولى عن قتل 6 متطرفين، مبينًا أنها نفذت ضربة جوية استهدفت "داعش" في قضاء الحويجة، أسفرت عن مقتل وإصابة 21 متطرفًا. واختم البيان أن طيران التحالف الدولي نفذ 19 طلعة قتالية على مناطق خرشبات، وكناش، وتل اسود، وكاني شيرين، والبو شهاب، والكرمة، إضافة إلى الفحيلات، وبيجي، وأسفرت عن قتل 34 متطرفًا، وتدمير 12 منصة صواريخ، إضافة إلى تدمير 20 صاروخًا، وعجلة مفخخة، وتدمير مخبأ.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، الاثنين، مقتل زعيم تنظيم "داعش" في محافظة الأنبار، غرب العراق، إثر غارة جوية. وكانت قيادة عمليات الأنبار أعلنت الجمعة، مقتل القيادي في تنظيم "داعش" شاكر وهيب، في قصف جوي في مدينة الرطبة، إلا أن خلية الإعلام الحربي، نفت ذلك مؤكدة أن المدعو شاكر وهيب مجرم لا يستحق هذا الاهتمام سواء عاش أم قتل فمصيره إلى جهنم". وكشف المتحدث باسم "البنتاغون"، بيتر كوك، خلال موجز صحافي، أن قوات التحالف شنت الجمعة الماضية، غارة جوية استهدفت أبو وهيب، الأمير العسكري في محافظة الأنبار وهو عنصر سابق في القاعدة وظهر في فيديوهات تنفيذ إعدامات نشرها "داعش"، مضيفًا أن ثلاثة مسلحين آخرين قتلوا في الغارة نفسها.
وأبرزت القيادة مقتل القيادي المدعو راجح حجي شريده والذي يشغل منصب المفتي الشرعي لداعش، والمتطرفين أمير فتحي عثمان وشيت محمود في قرية الحاج علي بالقرب من نهر دجلة جنوبي الموصل بضربة جوية للتحالف الدولي. وفي غضون ذلك، أوضح مدير شرطة ناحية العامرية المقدم عارف الجنابي أن تنظيم "داعش" حاول نقل عدد من العوائل من مناطق سكنهم في منطقة البوهوة في ناحية العامرية، جنوب الفلوجة، إلى داخل المدينة، مبينًا أن امرأتين رفضتا الانقياد لأوامر التنظيم، وبعد محاولة عناصره إجبارهما انتحرتا بإلقاء نفسيهما من أعلى منزلهما، مما أسفر عن وفاتهما في الحال.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن فؤاد معصوم بحث مع عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، الخطوات المقبلة لعودة مجلس النواب بكامل هيئاته للاضطلاع بمهامه الدستورية في الأيام المقبلة إلى جانب تعزيز أجواء التفاهم والحوار بين أطراف العملية السياسية كافة. وتابع "كما تم خلال اللقاء تأكيد ضرورة اتخاذ المبادرات الكفيلة بتذليل العقبات أمام مشاركة الجميع في تطوير النظام الديمقراطي ورسم خطط تقدم البلاد فضلًا عن تجاوز المشاكل السياسية والاقتصادية الراهنة وإنهاء محنة النازحين والانتصار التام على الإرهاب وتعزيز مكانة العراق الإقليمية والدولية".