الرباط -المغرب اليوم
رحبت المملكة المغربية بقرار انتخاب ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت رعاية الأمم المتحد للسلطة التنفيذية المؤقتة لدولة ليبيا ، مقدمة تهانيها للأعضاء الجدد للمجلس الوطني الرئاسي الليبي، ومنوهة في نفس الآن باختيار وزير أول في شخص ”عبد الحميد دبيبة“.واسترسلت المملكة المغربي في بلاغ لوزارة الخارجية المغربية، معتبرة أن من شأن خلق هذه المؤسسة الجديدة تعزيز السلطة التنفيذية في قيامها بالواجبات والمهام التي ينتظرها منها الشعب الليبي.كما اعتبرت المملكة المغربة أن الأمر يتعلق بخطوة مهمة في اتجاه توحيد المؤسسات ودعم الاستقرار والاستجابة للحاجيات اليومية لليبين، وكذا تهييئ الظروف من أجل تنظيم الانتخابات المقبلة المزمع عقدها في 25 دجنبر 2021.
وتمنت المملكة المغربية أن تنخرط كل المؤسسات الليبية في دعم هذه الخطوة وتقدم مساندتها للسلطة التنفيذية المؤقتة للقياك بمهامها وواجباتها.واعتبرت المملكة المغربية أن ارتياحها نابع كذالك من الاجتماعات التي انعقدت في المملكة خلال الأشهر الأخيرة، بطلب من الأخوة الليبين وتجاوب من المملكة المغربية بتعليمات من الملك محمد السادس، وهي اجتماعات أسهمت بشكل ملموس قس خلق جو الثقة ومكنت من الاستثمار في قدرة الفاعلين الليبين على تجاوز العقبات وتغليب المصلحة العليا لليبيا والليبين .وأكدت المملكة المغربية في الختام، مواصلتها وفق التوجهات السامية للملك محمد السادس، العمل مع السلطة التنفيذية المؤقتة وكل المؤسسات الليبية الشرعية، لإنجاح الاستحقاقات الانتخابية المقبلة وخدمة الاستقرار والتنمية في هذا البلد المغاربي الشقيق.
قد يهمك ايضا:
بوزنيقة تحتضن جولة مفاوضات ليبية جديدة لتوزيع المناصب السيادية
انطلاق الاجتماع التنسيقي بين مجلس النواب الليبي و"الأعلى للدولة"