كييف - المغرب اليوم
أمرت السلطات في منطقة فينيتسيا غرب أوكرانيا بإجلاء السكان في وقت مبكر من اليوم (السبت)، قائلة إن هجوما شنته روسيا ألحق أضرارا بأحد مواقع البنية التحتية ونقل الموقع الإلكتروني لبلدة كالينيوكا عن فاسيل بوليتشوك رئيس إدارة البلدة قوله «في الوقت الحالي، ليس هناك داع لإجلاء عام، فيما عدا المنطقة المحيطة بموقع الضربة».
ولم يحدد الموقع الإلكتروني هدف الهجوم أو الأسلحة المستخدمة فيه.
وكان سيرهي بورزوف حاكم المنطقة قد أشار إلى استهداف موقع للبنية التحتية لم يحدده. ويستخدم مسؤولون أوكرانيون في بعض الأحيان مصطلح البنية التحتية للإشارة إلى منشآت متخصصة في توليد الكهرباء أو غيرها من القطاعات.
وجاء في تقارير سابقة أن طائرات مسيرة كانت تنشط بالمنطقة.
وفي سياق منفصل افتتح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي منتدى كييف الأول للصناعات الدفاعية، في محاولة لاستقطاب المزيد من المجموعات العسكرية لبناء معداتها في بلاده تسهيلاً لمواجهة الغزو الروسي.
ومنذ بدء موسكو هجومها العسكري في فبراير (شباط) 2022، تعوّل أوكرانيا على المساعدات العسكرية الغربية، وتسعى بشكل متزايد إلى تعزيز إنتاج الأسلحة محلياً خشية تراجع الدعم الغربي لها مع مرور الوقت.
وقال زيلينسكي خلال افتتاح المنتدى: «مهمتنا الأولى هي الانتصار في هذه الحرب وإعادة سلام مستدام إلى شعبنا، والأهم أن يكون موثوقاً. سنحقق هذه المهمة بالتعاون معكم»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وأعرب عن رغبة بلاده في أن تنتج محلياً «المعدات اللازمة لدفاعنا... والأنظمة الدفاعية المتقدمة التي يستخدمها جنودنا لتمنح أوكرانيا أفضل النتائج في الميدان»، وذلك أمام المنتدى الذي يحضره مسؤولون من أكثر من 30 دولة و250 شركة للتصنيع العسكري.
ويأتي المنتدى في وقت تدفع فيه أوكرانيا للحصول على مزيد من الأسلحة الغربية لدعم هجوم مضاد بدأته مطلع يونيو (حزيران) لاستعادة مناطق تسيطر عليها القوات الروسية في شرق البلاد وجنوبها، ولا تزال نتائجه دون ما كانت تأمل كييف ودول غربية بتحقيقه.
قد يهمك أيضا
أوكرانيا تفتح "الجحيم" على خطوط روسيا في باخموت