الرباط-سناء بنصالح
أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، في جنيف، الدور الكبير الذي تضطلع به اللجان الجهوية للمجلس، والذي أشاد به مختلف الفاعلين الدوليين.
وأوضح اليزمي، خلال اجتماع للجنة حقوق الإنسان، قبيل مناقشة التقرير الوطني السادس للمغرب، أن العمل الذي تقوم به هذه اللجان معترف به دوليا، بالنظر للمهنية والفعالية والمصداقية التي يتم بها، كما أبرز بأن دستور 2011 يُجرّم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بما فيها الاختفاء القسري، ويكرس بشكل لا رجعة فيه، التزام المملكة كما هي متعارف عليها دوليا.
وبعدما أشار إلى مشروع القانون المتعلق بهيئة المناصفة ومحاربة أشكال التمييز، جدد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان توصية المجلس، بأن تكون هذه الهيئة منسجمة مع مبادئ باريس وموجهة للتمييز في حق النساء.
وفي السياق ذاته، أكد إدريس اليزمي ضرورة أخذ الحكومة بعين الاعتبار جزءًا من توصيات المجلس التي تضمنتها تقاريره وآراؤه الاستشارية المتعلقة على الخصوص بسياسة الهجرة والقضاء العسكري والصحة العقلية.
وفيما يتعلق بموضوع الانتخابات، قال إدريس اليزمي إن المجلس قام منذ 2009 بخمس مهمات ملاحظة خلال الانتخابات والاستفتاء، والتي أسفرت عن تقارير تمخضت عنها مجموعة من الخلاصات والتوصيات.
وكانت لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، قد بدأت أمس الإثنين، مناقشة التقرير السادس الدوري للمغرب، بحضور وفد مغربي هام يقوده المحجوب الهيبة المندوب الوزاري لحقوق الإنسان.
وقد شارك في هذا النقاش التفاعلي ممثلو وزارة الداخلية، والعدل والحريات، والشؤون الخارجية والتعاون، بالإضافة إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان وعدد من الجمعيات.