الرباط - المغرب اليوم
أكد الإعلامي والباحث المغربي سعيد الخمسي أنه لا يمكن إنتاج تشريع جيد حول مغاربة العالم بدون بناء ثقافي واجتماعي وسياسي خاصة داخل النخب الحزبية، وبدون أن تقوم الأحزاب بإشراك الفعاليات المغربية بالمهجر.واعتبر الخمسي خلال مشاركته في حلقة نقاش حول قضايا الهجرة في قناة “أواصر تيفي” التابعة ل”مجلس الجالية المغربية بالخارج” تحت محور: “أية معرفة للأحزاب بقضايا مغاربة العالم؟” أن ديباجة الدستور المغربي، التي لها مرتبة خاصة، أكدت على “التعدد الهوياتي وعلى مرتكز الهجرة كمكون أساسي للهوية المغربية”.
واعتبر الخمسي أن الأحزاب المغربية بلورت خطابا سياسيا حول المهاجرين وقضاياهم، ولكنها “لم تبلور هذا الخطاب إلى أفعال، ولم تعمل على استقطاب الكفاءات المغربية عبر العالم” رغم أن هناك كفاءات وصلت إلى مناصب عليا في عدة دول في أوروبا وعبر العالم وتقلدت عدة مسؤوليات في الحكومات والإدارات والشركات.من جانبه، اعتبر عبد الوهاب العلالي أستاذ سوسيولوجيا الإعلام بالمعهد العالي للصحافة أن الدستور “فتح فعلا أمالا وجعل مسألة الهجرة وحقوق المهاجرين في قلب أولويات الدولة”.وأكد على أن عددا من الأحزاب الوطنية كانت منذ مدة طويلة تولي في برامجها أهمية لهذه القضية سواء خلال محطات تدبير العلاقات مع الاتحاد الأوربي أو معالجة مشاكل الهجرة أو غيرها.
قد يهمك ايضا
رئيس الوزراء يكشف عن ترتيبات لعودة المواطنين العالقين بالخارج
رئيس مجلس النواب اللبناني ينتقد شروط "الخارجية" لإعادة المواطنين العالقين في بلدان موبوءة