الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
طالبت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بفتح تحقيق عاجل وشفاف للوقوف على ظروف وملابسات وفاة معتقل سلفي، بعد دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام، بعد أن أعلنت إدارة السجن المحلي "العرجات 1" عن وفاة السجين م.ع، في مستشفى الاختصاصات في الرباط وأوضحت إدارة السجن المحلي "العرجات 1" أنه جرى نقل النزيل المتوفى إلى المستشفى الإقليمي في مدينة القنيطرة يوم 14 نوفمبر/تشرين الثاني ثم إلى مستشفى الاختصاصات في الرباط في اليوم الموالي، بعد تدهور حالته الصحية جراء دخوله في إضراب عن الطعام.
وكشف بلاغ لإدارة السجن، أن السجين الذي حُكم عليه بسبع سنوات سجنًا نافذًا في قضايا متعلقة بالتطرف، "تلقى زيارتين من طرف نائب الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط، وكذا زيارة لممثل عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان وأفرادمن عائلته من أجل ثنيه عن الاستمرار في إضرابه عن الطعام، لكن من دون جدوى".
و أكد عبد الرحيم الغزالي، الناطق الرسمي باسم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، أن الهيئة بصدد جمع المعطيات المرتبطة بوفاة المعتقل م.ع، وأنه بات من الضروري فتح تحقيق في الموضوع خاصة في ظل ارتفاع عدد الوفيات داخل السجون.