الدارالبيضاء -زينب التهامي
ترأس الملك محمد السادس، مرفوقًا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، الأربعاء، في قاعة العرش في القصر الملكي في الرباط، مراسم تعيين أعضاء الحكومة الجديدة، التي يرأسها سعد الدين العثماني.
وعين الملك، محمد الأعرج وزيرًا للثقافة والاتصال عن حزب الحركة الشعبية، خلفًا لمحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة السابق، ومحمد الخلفي الوزير السابق للاتصال والناطق الرسمي السابق باسم الحكومة .
وفيما يذكر أن الأعرج، برلماني عن مدينة الحسيمة، وسبق أن مثل إقليم الحسيمة في الغرفة التشريعية لولايتين، الأولى بألوان حزب جبهة القوى الديمقراطية، والثانية بقميص حزب الحركة الشعبية، حيث يشغل رئيس الفريق الحركي في مجلس النواب المغربي.
وولد الأعرج، الذي عينه الملك محمد السادس، الأربعاء، وزيرًا للثقافة والاتصال، عام 1964 في الناظور، وهو أستاذ جامعي حاصل على دكتوراه الدولة في القانون العام، وانتخب برلمانيًا لثلاث ولايات، وهو نائب برلماني عن إقليم الحسيمة، فضلًا عن كونه عضوًا في لجنة العدل والتشريع منذ 2007، وعضوًا في الاتحاد البرلماني العربي منذ 2011.
ويدرس الأعرج، في كلية الحقوق في مدينة فاس شعبة المنازعات الإدارية، وعمل أستاذ في كلية الحقوق في فاس، ومسؤول عن المنازعات العمومية ومدير سابق لمختبر الأبحاث والدراسات الإدارية في جامعة سيدي محمد ابن عبد الله في فاس، وله مجموعة من المؤلفات في المجال القانون الإداري والعلوم الإدارية، ومؤلفات في الصفقات العمومية ومنازعات القضاء السمعي البصري ونظام المؤسسات العمومية ومنازعات الجماعات الترابية، أهمها مسؤولية الدولة والجماعات الترابية عام 2014، المنازعات الدستورية والإدارية عام 2013، علاوة على مؤلفه الذي يحمل عنوان "المساطر الإدارية غير القضائية" في 2003، والذي يعد أول مؤلفاته.