أكد نادي قضاة المغرب، بأن وقوفه في الصفوف الأمامية للدفاع عن استقلال السلطة القضائية بالمملكة المغربية، لن يثنيه عن الوقوف في مقدمة المدافعين عن الوحدة الترابية للمملكة باعتبارها من أولويات نادي قضاة المغرب، و لكونها قضية تحظى بإجماع وطني لكل الفعاليات الحقوقية و المدنية و المهنية،واسترسل المكتب التنفيذي لناي قضاة المغرب خلال الإجتماع التشاوري الذي عقده عن بعد، بتاريخ 20 نونبر 2020، بأن موقفه جاء بعد استعراض كل الجوانب و المعطيات المتوفرة ، و الوقوف على حجم التجاوزات القانونية المقترفة من طرف عناصر الكيان المزعوم ، في خرق واضح لمبادئ القانون الدولي الانساني و المواثيق الدولية ذات الصلة ، و كذا قواعد القانون الجنائي المغربي السارية المفعول فوق كل ربوع المملكة، مؤكدا أن هذه الاستفزازات تشكل مسا بحرية الاشخاص و الجماعات في التنقل التي تتولى السلطة القضائية حمايتها في كل ربوع الوطن طبقا لأحكام الدستور و القوانين الجاري بها العمل .

وأكد نادي قضاة المغرب، أنه استلهاما من روح المسيرة الخضراء، يعتزم "القيام بزيارة للمحاكم المتواجدة في الصحراء المغربية – بعد أن يرفع عنا الله تعالى الوباء – للتعريف بالتراث القضائي بالمنطقة و الروابط التاريخية التي كانت تجمع سكان الصحراء المغربية بالعرش العلوي المجيد من خلال الأحكام القضائية و العقود و الرسوم المسجلة و الصادرة عن القضاة هذه الربوع ، و تجديد صلة الرحم مع زملائنا و إخواننا العاملين بمحاكم الجهة".

وأضاف المكتب التنفيذي للنادي الشاب، أنه يؤكد عزمه مستقبلا ، كفاعل حقوقي مدني ومهني ، القيام بمراسلة الأمين العام للأمم المتحدة من أجل فضح الخروقات المرتكبة من طرف مليشيات “البوليساريو” و طابعها الاجرامي ، المتمثلة في عرقلة الاجراءات الكفيلة بحماية المدنيين و ضمان حرية التنقل و العبور. وفي الختام أكد نادي قضاة المغرب وقوفه مع كافة القوى الحية في المملكة و استعداده الدائم للدفاع عن حوزة الوطن و مقدساته تحت قيادة الملك محمد السادس.

وقد يهمك ايضا:

بلاغ هام من وزارة الصحة المغربية بخصوص لقاح "كورونا"

تقنيو وزارة الصحة المغربية يدعمون احتجاجات الممرضين ويخوضون إضرابا لمدة يومين