الرباط -المغرب اليوم
أكد فريق التجمع الوطني للأحرار ب مجلس المستشارين المغربي على أن المواطنين المغاربة المقيمين خارج أرض الوطن معنيون بنفس الانشغالات والتحديات التي يعيشها المجتمع داخل الحدود.ودعا محمد البكوري رئيس الفريق خلال الجلسة الشهرية للأسئلة الشفوية المخصصة لمساءلة رئيس الحكومة بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء الحكومة إلى اتخاذ جميع التدابير والإجراءات التي من شأنها إنجاح عملية مرحبا 2021، “حيث حق علينا جميعا أن نساهم كل من موقعه لتكون هذه السنة سنة لقاء وأفراح للجميع بعد فترة صعبة عاشها العالم بفعل الجائحة ومخلفاتها.”
كما طالب الفريق الحكومة بإعادة النظر في بعض قراراتها على غرار إلزامية الحجر الصحي لمدة عشرة أيام عند العودة إلى المغرب بالنسبة لأبناء الجالية ببعض البلدان المصنفة في اللائحة “ب” التي تضم 74 بلدا، على الرغم من دخول بعضها المنطقة الخضراء واستفادة هؤلاء من عملية التلقيح، خصوصا إذا أخذنا بعين الاعتبار قِصَرَ مدة إجازتهم، كما أن ظروفهم المادية والمعنوية لا تسمح لهم بزيادة مصاريف النفقات لدى الفنادق للخضوع لهذا الحجر.
وتابع المتحدث ذاته قائلاً “رغم كل المجهودات التي تقومون بها في تدبير هذا الملف، إلا أننا نراها لا ترقى إلى حجم التضحيات التي تقدمها الجالية المغربية المقيمة بالخارج لفائدة هذا الوطن، ودورها الكبير في خدمة دينامية التنمية السوسيو-اقتصادية للمملكة، ويتضح أن الارتباك والتعثر لازال يخيم على عملية العودة إلى أرض الوطن، لينضاف ذلك إلى جملة من الإخفاقات التي صاحبت تدبير ملف الجالية، بدءاً من عدم تجديد مجلس الجالية الذي انتهت مدة انتدابه منذ سنة 2011، وانتهاءً بعجز الحكومة على تنفيذ المقتضيات الدستورية، عبر إقرار تمثيلية صريحة وواضحة لمغاربة العالم في المؤسسات المنتخبة، في انتظار تنزيل النموذج التنموي الجديد الذي جعل من إشراكهم أحد مرتكزاته الأساسية ورافعة للتنمية الشاملة التي نتوخاها جميعا.”
قد يهمك ايضا:
"العثماني" المغرب غير مستعد للتنازل عن مصالحه العليا وهو من يعطي الدروس
العثماني يؤكد أن المغرب حريص على تطوير علاقات الشراكة مع دول افريقيا