نظمت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية في عمالة الرباط، الأحد، لقاء الهيئة الإقليمية للمنتخبين في العمالة، تحت شعار "العمل الجماعي الناجح رهين بتفعيل الآليات التشاركية بين كل المتدخلين"، والذي جاء من أجل تنزيل البرنامج الإقليمي في شقه التكويني التأطيري، وفرصة تبادل التجارب الناجحة، وتدارك النواقص والتواصل بين المنتخبين على مستوى المجالس الجماعية والمقاطعات والنواب البرلمانيين ومنتخبي مجلس الجهة، وممثلي الغرف المهنية.

وشهد اللقاء، عرض تقارير عن حصيلة عمل المجالس المنتخبة في عمالة الرباط، التي أجمعت على أنها كانت في مجملها "إيجابية"، إذا تم تقييمها بناء على التحديات والاكراهات المتراكمة التي وُجِدت عليها جماعة ومقاطعات عاصمة المملكة، فيما أشار المتدخلون إلى أن هناك تراكم للكثير من الاكراهات التنموية، إضافة إلى الشتات الذي تعرفه المصالح الإدارية للمجلس، غير أنه هناك مجهودات جبارة لعقلنة التدبير المحلي بعاصمة المملكة من خلال الحكامة الجيدة، وربط المسؤولية بالمحاسبة، ونهج سياسة القرب، والتواصل الدائم مع الساكنة، بحسب قولهم.

هذا وعُرض تقرير مفصل عن المجلس الجماعي للرباط، والمقاطعات الأربعة التي يسيرها الحزب، بكل من أكدال واليوسفية، وحسان، ثم يعقوب المنصور، إضافة إلى تقرير مفصل عن عمل ممثلي الحزب بمجلس العمالة، وممثليه كذلك بغرفة الصناعة التقليدية.

يذكر أن اللقاء تخللته كلمة توجيهية للأمين العام للحزب، عبد الاله بنكيران، ركزت على القيم التي يجب أن يتحلى بها منتخبو الحزب، من خلال العمل على اعلاء قيمة التعفف في المناصب والمنافع، إضافة إلى التركيز على التوافقات والابتعاد عن الصراعات الهامشية التي تستنفد الجهد، والتركيز على التنمية المحلية والقرب من الساكنة.