الضفة الغربية - المغرب اليوم
تصاعد التوتر في الضفة الغربية خلال الأيام الأخيرة إلى حد كبير، حيث شهدت قصفا واعتقالات واعتداءات.وبينما يستعد الجيش الإسرائيلي لحملة برية في قطاع غزة، شهدت الضفة اقتحامات واعتقالات تصدى لها شباب فلسطينيون مساء، ما أدى إلى سقوط 5 ضحايا كما داهمت القوات الإسرائيلية ونفذت ضربة جوية على مخيم للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، في حين أعلن الجيش حالة تأهب قصوى مشددا على استعداده لإحباط هجمات، وفق بيانه.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية أيضاً جامع الأنصار وسط مخيم جنين في الضفة بقصف جوي زعمت إسرائيل أنها ضربت خلية للفصائل الفلسطينية كانت تخطط لعملية، ما أدى إلى سقوط عشرات الشبان لم تعرف هويتهم لأنهم تحولوا أشلاء.
ونفذ مستوطنون سلسلة هجمات في نابلس شمال الضفة الغربية، حيث أقدموا على حرق مسجد في البلدة وأطلقوا النار على المنازل الآمنة وأحرقوا مركبات واقفة دون أن تتمكن سيارات الإطفاء من دخول المنطقة لإطفاء الحرائق.
ولفت إلى ارتفاع إجمالي الضحايا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى 90 ضحية في الضفة وحدها.
يشار إلى أن الضفة الغربية تأوي خليطاً معقداً من المدن الواقعة على سفوح التلال والمستوطنات الإسرائيلية ونقاط التفتيش العسكرية التي تقطع أواصر المجتمعات الفلسطينية.
ويقول محللون إن أحد مباعث قلق إسرائيل في الضفة الغربية هو الهجمات التي ينفذها الفلسطينيون.
ووفقا لسجلات الأمم المتحدة، فإن عدد الفلسطينيين الذين قضوا في الضفة منذ بداية العام وحتى السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري تجاوز 220، في حين قتل 29 إسرائيليا على الأقل.
قد يهمك أيضا
القوات الإسرائيلية تقتحم مدناً وبلدات في الضفة الغربية و7 قتلى فلسطينيين بطولكرم