تونس - حياة الغانمي
أكّد المدير التنفيذي لحزب نداء تونس حافظ قائد السبسي، أن الحزب يتزعّم المشهد السياسي التونسي ولا يزال يحوز على ثقة غالبية التونسيين وأن كل المؤشرات تدل على ذلك ويمكن الرجوع في هذا المجال إلى نتائج سبر الآراء الأخير.
وذكر أنه بالرغم من هذه المكانة التي يحتلها الحزب فإنه محمول على تدعيم قيادته وقواعده بوجوه جديدة مناضلة قادرة على الإضافة وعلى الفعل الوطني، وعلى هذا الأساس فإنه منتظر يوم 26 يناير/كانون الثاني الإعلان عن انضمام قرابة 100 وجه جديد إلى المكتب التنفيذي للحزب من مشارب وقطاعات مختلفة (رجال ثقافة وسياسة ونشطاء بالمجتمع المدني..).
وأوضح حافظ قائد السبسي أن الانضمام لحزب نداء تونس مشروط بالاقتناع بهويته والقبول بنتائج مؤتمر سوسة. وأضاف أن اجتماع المكتب التنفيذي، الثلاثاء المقبل، سيحدد تقريبًا أهم الوجوه التي ستنضم للحزب، كما أنه من المنتظر أن يتناول اجتماع المكتب السياسي أيضًا مواضيع تهم الشأن العام والاستعداد لاستحقاقات المرحلة المقبلة وخاصة الانتخابات البلدية التي يوليها الحزب أهمية بالغة على أساس أنها النواة الأساسية لتجسيد الديمقراطية المحلية.
وبيّن حافظ قائد السبسي أن هذه المسألة مشوشة وغامضة وتحتاج بالأساس إلى عديد المعطيات من وزارة الداخلية تتعلق أساسا بالتدقيق في كل حالة من حالات هؤلاء الإرهابيين ونوعية الجرائم التي ارتكبوها والتعاون أيضا مع المصالح السياسية والإدارية للبلدان التي إلتحقوا بها. وأضاف أن هؤلاء حالتهم خاصة وتوجه لهم شبهة ارتكاب جرائم، وأنه أصبح من الضروري والحتمي فتح ملف ظروف تسفير الشباب التونسي إلى بُؤر التوتر وتحميل المسؤوليات بدقة إلى الجهات المسؤولة والمتواطئة في هذا الملف. وأردف أن حزب نداء تونس بعد اجتماع مكتبه السياسي سيصوغ موقفًا نهائيًا من هذه المسألة.