الرئيسية » أخبار محلية وعربية وعالمية
علم المغرب

الرباط - المغرب اليوم

بعد سنوات من الجمود، أكدت وزارة النقل الإسبانية إعادة تنشيط المفاوضات بين مدريد والرباط لدراسة ما يسمى “الربط الثابت لمضيق جبل طارق”، الذي يشمل تشييد نفق يربط بين البلدين تحت سطح البحر على طول 14 كيلومترًا.

ووفق ما نقلته صحيفة “El debate” الإسبانية فقد عقدت اللجنة الإسبانية المغربية المختلطة اجتماعا جديدا عن بعد لدراسة ”مشروع الربط الثابت لمضيق جبل طارق”، وذلك في أعقاب الاجتماع الذي عقد في الرباط بين البلدين في فبراير، حيث جرى تأكيد الموافقة على تعزيز الدراسات الميدانية الأولية.

وخلال بداية الاجتماع الذي ترأسه وزير النقل الإسباني مع نظرائه المغاربة أكد المسؤول الحكومي أن “الاجتماع الجاري له معنى سياسي مهم، إذ يأتي بعد أربعة عشر عامًا عن اجتماع طنجة في أكتوبر 2009، كما يعطي دفعة للدراسات الخاصة بمشروع ذي أهمية جيو-إستراتيجية قصوى لبلدينا وللعلاقات بين أوروبا وإفريقيا”.

وصادق الاجتماع على الإجراءات التي تم تنفيذها بالاشتراك بين الشركة الإسبانية المسؤولة عن الدراسات Secegsa ونظيرتها المغربية SNED منذ عام 2009.

وأورد الوزير الإسباني راكيل سانشيز: “إننا نبدأ مرحلة جديدة من إعادة إطلاق مشروع الربط القاري عبر مضيق جبل طارق، الذي بدأنا رحلته جنبًا إلى جنب مع شركتينا Secegsa وSNED”.

ويتزامن الاجتماع مع إعادة تنشيط الشركة الإسبانية Secegsa، بعد عدة سنوات دون تخصيص الميزانية ذات الصلة، وتكليفها بإجراء الدراسات اللازمة لتحليل جدوى الربط الثابت العابر للقارات، في هذه الحالة لنقل الاتصالات والطاقة.

وتتضمن خطة التعافي والتحول والصمود (PRTR) 2.3 مليون يورو من الأموال الأوروبية لتحديث الدراسات المتعلقة بالمشروع.

وكاستنتاجات للجنة المختلطة، شجع الطرفان على رؤية المشروع، واتفقا على تناول تطوير إستراتيجية عامة وخطة عمل للسنوات الثلاث القادمة، قد تشمل، من بين أمور أخرى، تحليل جدوى البناء.

ويقتصر هدف شركة Secegsa على إجراء الدراسات، التي يتم إجراؤها عادةً بالاشتراك مع نظيرتها المغربية SNED، وكلاهما تم إنشاؤهما عام 1981.

يُشار إلى أن فكرة إنجاز النفق القاري البحري بين المغرب وإسبانيا عبر مضيق جبل طارق طُرحت لأول مرة إبان لقاء خوان كارلوس الأول بالملك الحسن الثاني في 16 يونيو 1979، ليتم بعد ذلك تكليف شركتين عموميتين، إحداهما مغربية والأخرى إسبانية، بدراسة جدوى المشروع وتطوير فكرته؛ وتم بالفعل في 8 نونبر من العام نفسه توقيع اتفاقية “التعاون العلمي والتقني” التي تشكل الأساس القانوني للتعاون بين البلدين لدراسة جدوى المشروع.

ويتضمن المشروع بناء نفق عبر قاع البحر عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط. وجرى التفاهم في وقت سابق على أن النفق سيكون بطول 14 كيلومترا، على عمق 300 متر، ويربط بونتا بالوما (طريفة) مع مالاباطا (طنجة).

قد يهمك أيضا

إسبانيا تواصل تزويد المغرب بالغاز الطبيعي المسال

 

عام بعد اعتراف إسبانيا بمغربية الصحراء موقف تاريخي يقوي شراكة الرباط ومدريد

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

منظمة حقوقية أميركية تتّهم إسرائيل و قتلها الأبرياء في…
إسرائيل تعلن مقتل ستة من جنودها بالتزامن مع موجة…
بايدن وترمب يلتقيان في المكتب البيضاوي للمرة الأولى منذ…
رغم الدمار الذي تخلّفه غاراتها على لبنان، تل أبيب…
هوكشتاين متفائل باتفاق قريب في لبنان وميقاتي يدعو للضغط…

اخر الاخبار

الحكومة المغربية تُعزز قطاع الدفاع الوطني بإعفاءات ضريبية جديدة
بوريطة يُؤكد أن وزارة الخارجية ساهمت في تطور التجارة…
اتهام موظف أميركي بتسريب خطط إسرائيل لضرب إيران
مجلس النواب المغربي يكشف عن أسماء البرلمانيين المتغيبين بدون…

فن وموسيقى

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

الأخبار الأكثر قراءة

الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء يعربُون عن تشبثهم…
فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين الزعيم المحتمل لـ"حزب…
اليونيفيل تُبقي قواتها بمواقعها في جنوب لبنان رغم طلب…
تجدد الغارات على الضاحية وحزب الله يستهدف قاعدة جوية…
مجلس الأمن الدولي يدعم غوتيريش بعد أعلان وزير الخارجية…